تجمع لاعبو كرة قدم مصريون سابقون، أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة اليوم؛ للتنديد بقرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إقامة بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عاما في إسرائيل.
والبطولة التي تنطلق اليوم، هي أهم حدث رياضي دولي تستضيفه إسرائيل منذ 45 عاما، وأحيطت بإجراءات أمنية مشددة.
وصمد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمام دعوات ناشطين مؤيدين للفلسطينيين بنقل البطولة خارج إسرائيل بسبب القيود على حركة الرياضيين الفلسطينيين.
ونظم اللاعبون المصريون السابقون إلى جانب عدد من الصحفيين مباراة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية تحت مراقبة أفراد الأمن.
وقال اللاعب السابق وليد صلاح الدين، إنه يعتقد أن إقامة البطولة في إسرائيل يتحدى الأخلاق الرياضية في أنحاء العالم.
ورفع المحتجون لافتات ترفض استضافة إسرائيل نهائيات البطولة وجمعوا توقيعات على عريضة احتجاج في الوقت الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا على حركة الرياضيين الفلسطينيين.
ويعتقد أحمد شوبير حارس مرمى المنتخب المصري السابق، أن دولا أخرى تعارض استضافة إسرائيل للبطولة رغم موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بضرورة إقامتها.
وستخضع كل الفرق والملاعب الأربعة التي ستقام عليها المباريات لإجراءات أمنية مشددة تفاديا لهجمات محتملة.
والبطولة هي أهم حدث رياضي تستضيفه إسرائيل منذ دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة عام 1968.
.jpg)
0 Comments:
إرسال تعليق