من الامتيازات الجمالية المدهشة التي تنطوي عليها شخصية المرأة رقة الصوت وعذوبته، فالصوت هو احد العلامات الفارقة للمرأة حيث تمتاز به على الجنس الآخر مثلما يمتاز هذا بخشونة الصوت، غير أن الامر لا ينتهي عند هذا الحد، بمعنى أن رقة وعذوبة صوت المرأة لا يشكل لها امتيازا عن غيرها فحسب بل ربما يعود عليها بمشاكل جمة ربما تصل الى التجاوز او الاعتداء من لدن الرجل الطامع بها دائما.
وهنا قد يتساءل أحدهم وهل يمكن أن تستخدم المرأة صوتها بطريقة قد تؤذيها او قد تقودها الى مشاكل ربما تكون في غنى عنها؟.
ويمكن أن نجيب عن هذا التساؤل بالإيجاب، فنحن نعرف جميعا أن المرأة لا سيما الشرقية او المسلمة تنطوي في سلوكها على درجة واضحة من الحياء، الامر الذي يقود الى رقة مبالغ بها في الصوت تشي بنوع من الخضوع والضعف أحيانا.
بمعنى لسبب ما ربما في العمل او السوق او في أي مجال اجتماعي آخر، قد تكون المرأة مجبرة على التحدث الى الرجل، وهنا ستظهر نسبة عالية من الحياء لدى المرأة وبالتالي سيترقق صوتها لدرجة الضعف وربما تبدو عليه حالة الخضوع بجلاء ووضوح، هنا سوف تتحرك غرائز الرجل الكامنة فيطمع بمثل هذه المرأة ويحاول أن يصل الى غاياته المعروفة سلفا مستغلا هذا الحياء وهذا النوع من الخضوع الذي قد يرافق نبرة الصوت الرقيق للمرأة إستنادا الى طبيعتها وسجاياها.
لذلك فإن الخطر في مثل هذا التعامل من قبل المرأة مع الرجل يكمن تحديدا في نقطة الضعف والخضوع والحياء التي تظهر على المرأة في تعاملها مع الرجل لأي سبب كان، وهنا ليس ثمة خلاص سوى القضاء التام على حالة الخضوع التي قد تظهر في نبرة الصوت الانثوي، وقد وردت آية كريمة في القرآن الكريم تنبه على مثل هذا التصرف في القول وتحذر المرأة منه:
فقال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ). الأحزاب32
وهكذا تبدو الامور واضحة سواء للمرأة او للرجل في مثل هذه المواقف، ونظرا لتوسع الحياة ومجالاتها وانشطتها ودخول المرأة في الحراك الاجتماعي ونسبة تكوينها الكبيرة للمجتمعات المختلفة، فإن مثل هذه الاحتكاك واردا وربما يحدث بصورة مضاعفة عما كان يحدث عليه فالسابق، ولو فكرنا بأن القرآن الكريم حذر من هذا السلوك قبل 1400 سنة وفي ذلك المجتمع الصغير المنغلق، فكيف والحال اصبح على ما نراه ونشاهده ونعيشه من حالات اختلاط كبيرة وواسعة بين الجنسين.
يقول أحد الكتاب في هذا المجال:
(ففي المطارات وفي المشافي وفي الفنادق والمعارض وعلى الهواتف فتيات يخضعن في القول ويتناومن فيه، وعلى ما يبدو فإنّ ذلك أضحى جزءاً من مواصفات الفتاة التي تشغل عملاً في هذه الأماكن. وهي خدعة رجالية ماكرة، يُراد بها نقل الأجواء الحميمـة من غرف النوم إلى أماكن العمل، لأغراض مادية أو مطامع شهوانية، وقد انطلت - للأسف الشديد ـ الحيلة على جمع كبير من الفتيات، حتّى لقد حورِبَت التي لاتستجيب لهذا الشرط، بمنعها من العمل، وإن حازَت على مواصفات نبيلة وكفاءة عالية).
وهكذا يبدو الامر واضحا في حالات كهذه، بمعنى ان النوايا المبيتة من لدن الرجل ظهرت على أرض الواقع، ولذا فإن المرأة او الفتاة ينبغي أن تتنبه لهذا الامر وتوازن بين كونها انثى رقيقة وبين أن تصبغ صوتها بالرقة حياء من الرجل.
والتاريخ والحاضر يؤكد لنا أن هناك نساء وفتيات ايضا إستطعن الموازنة بين عنصر الانوثة والاعتداد بالنفس، فأن تكون المرأة جادة وحريصة وقوية في تعاملها مع المجتمع هذا لا يعني قط انها تفرط بإنوثتها، بل العكس هو الصحيح، حتى الرجل الذي يكون طامعا بها سيرى فيها امرأة قوية ناجحة وسوف يفكر الف مرة قبل أن يتجرأ ويتجاوز عليها او يطمع بها، ومثل هؤلاء النسوة إستطعن الموازنة بنجاح بين قوة الشخصية والحفاظ على الانوثة الرقيقة القوية في آن واحد.
وكذا سوف يتحول هذا الكسب الجمالي الى مصدر خطورة ربما يهدد طبيعة حياة المرأة واستقرارها فيما لو تم استخدام هذا الصوت بطريقة غير صحيحة؟!!
وهنا قد يتساءل أحدهم وهل يمكن أن تستخدم المرأة صوتها بطريقة قد تؤذيها او قد تقودها الى مشاكل ربما تكون في غنى عنها؟.
ويمكن أن نجيب عن هذا التساؤل بالإيجاب، فنحن نعرف جميعا أن المرأة لا سيما الشرقية او المسلمة تنطوي في سلوكها على درجة واضحة من الحياء، الامر الذي يقود الى رقة مبالغ بها في الصوت تشي بنوع من الخضوع والضعف أحيانا.
بمعنى لسبب ما ربما في العمل او السوق او في أي مجال اجتماعي آخر، قد تكون المرأة مجبرة على التحدث الى الرجل، وهنا ستظهر نسبة عالية من الحياء لدى المرأة وبالتالي سيترقق صوتها لدرجة الضعف وربما تبدو عليه حالة الخضوع بجلاء ووضوح، هنا سوف تتحرك غرائز الرجل الكامنة فيطمع بمثل هذه المرأة ويحاول أن يصل الى غاياته المعروفة سلفا مستغلا هذا الحياء وهذا النوع من الخضوع الذي قد يرافق نبرة الصوت الرقيق للمرأة إستنادا الى طبيعتها وسجاياها.
لذلك فإن الخطر في مثل هذا التعامل من قبل المرأة مع الرجل يكمن تحديدا في نقطة الضعف والخضوع والحياء التي تظهر على المرأة في تعاملها مع الرجل لأي سبب كان، وهنا ليس ثمة خلاص سوى القضاء التام على حالة الخضوع التي قد تظهر في نبرة الصوت الانثوي، وقد وردت آية كريمة في القرآن الكريم تنبه على مثل هذا التصرف في القول وتحذر المرأة منه:
فقال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ). الأحزاب32
وهكذا تبدو الامور واضحة سواء للمرأة او للرجل في مثل هذه المواقف، ونظرا لتوسع الحياة ومجالاتها وانشطتها ودخول المرأة في الحراك الاجتماعي ونسبة تكوينها الكبيرة للمجتمعات المختلفة، فإن مثل هذه الاحتكاك واردا وربما يحدث بصورة مضاعفة عما كان يحدث عليه فالسابق، ولو فكرنا بأن القرآن الكريم حذر من هذا السلوك قبل 1400 سنة وفي ذلك المجتمع الصغير المنغلق، فكيف والحال اصبح على ما نراه ونشاهده ونعيشه من حالات اختلاط كبيرة وواسعة بين الجنسين.
يقول أحد الكتاب في هذا المجال:
(ففي المطارات وفي المشافي وفي الفنادق والمعارض وعلى الهواتف فتيات يخضعن في القول ويتناومن فيه، وعلى ما يبدو فإنّ ذلك أضحى جزءاً من مواصفات الفتاة التي تشغل عملاً في هذه الأماكن. وهي خدعة رجالية ماكرة، يُراد بها نقل الأجواء الحميمـة من غرف النوم إلى أماكن العمل، لأغراض مادية أو مطامع شهوانية، وقد انطلت - للأسف الشديد ـ الحيلة على جمع كبير من الفتيات، حتّى لقد حورِبَت التي لاتستجيب لهذا الشرط، بمنعها من العمل، وإن حازَت على مواصفات نبيلة وكفاءة عالية).
وهكذا يبدو الامر واضحا في حالات كهذه، بمعنى ان النوايا المبيتة من لدن الرجل ظهرت على أرض الواقع، ولذا فإن المرأة او الفتاة ينبغي أن تتنبه لهذا الامر وتوازن بين كونها انثى رقيقة وبين أن تصبغ صوتها بالرقة حياء من الرجل.
والتاريخ والحاضر يؤكد لنا أن هناك نساء وفتيات ايضا إستطعن الموازنة بين عنصر الانوثة والاعتداد بالنفس، فأن تكون المرأة جادة وحريصة وقوية في تعاملها مع المجتمع هذا لا يعني قط انها تفرط بإنوثتها، بل العكس هو الصحيح، حتى الرجل الذي يكون طامعا بها سيرى فيها امرأة قوية ناجحة وسوف يفكر الف مرة قبل أن يتجرأ ويتجاوز عليها او يطمع بها، ومثل هؤلاء النسوة إستطعن الموازنة بنجاح بين قوة الشخصية والحفاظ على الانوثة الرقيقة القوية في آن واحد.
0 Comments:
إرسال تعليق