وفّقي بين وظيفتين واحرزي النّجاحات

للجمع بين مجالين مختلفين، أو لمضاعفة المدخول المادي، تلجأ الكثيرات بيننا للعمل في وظيفتين منفصلتين. ونظراً لما تسنفده هذه الخطوة من طاقتك النّفسية، الفكرية والجسدية اليك أبرز النّصائح للتوفيق بين وظيفتين أو مهنتين من دون أن تخسري نفسك

رغم صعوبة الظّروف التي يمكن أن تواجهينها، مما يدفعك الى العمل في وظيفتين، الاّ أنّه يجدر بك أن تكوني انتقائية حين اختيار الوظيفة الثّانية أو الوظيفة المساعدة. فكي لا تخسرين نفسك و تقعي في دوامة الاكتئاب واليأس عليك أن تختاري مهنةً أو وظيفة تستجيب لشغفك في الحياة أو تصبّ في خانة هواياتك أم النشاطات التي تحبّين ممارستها كالخياطة، التطريز، الأشغال اليدوية...
فليس معقولاً أن تختاري وظفتين تتطلّبان مستوىً عالياً من التركيز والتّعب والتدقيق، لأنّك سرعان ما ستفقدين السيطرة وستضطرين لتقديم استقالتك من احدى الوظيفتين.

أمّا على الصّعيد المهني فالقاعدة الذهبية هي أن تتركي هموم كلّ وظيفة خلف الباب الذي تغادرينه منها، وحتّى لو تعذّر عليك الأمر في البداية، بالممارسة ستعتادين الأمر. وكي لا تصطدمي بعدم قدرتك على احراز الاهداف التي تضعين، كوني موضوعية ولا تطلبي من نفسك ما يفوق قدرتك.

من جهة أخرى، إذا كنت تحتارين لجهة التّوفيق بين حياتك الشّخصية والعائلية، فعليك أن تعرفي منذ البداية أنّ فعاليتك في العمل المنزلي ستتناقص وسيتعيّن عليك أن تطلبي المساعدة الى أحد أفراد العائلة. وسيتطلّب منك الأمر ادارة كاملة لوقتك من دون اهدار الوقت. ولكن على الضفّة الاخرى ننصحك أن توجدي الوقت وحتّى لو كان لدقائق معدودة كي تمارسي خلاله الرياضة أو أحد نشاطات العناية بالجسم والبشرة. وبسبب المجهود الجسدي الذي ستقومين به فأنت مضطرّة الى الاهتمام بنظام غذائك لكي يكون متوازناً والابتعاد عن العادات الغذائية السّيئة التي غالباً ما ترتكبينها في المكتب.

 

12:43 م