لأن الزوجة بطبعها قد تكون اكثر قدرة على التعبير عن انفعالاتها ومشاعرها فنعترف اننا قد نعرف الكثير عن الزوجة وبالتالى عن عالم المرأة ولكن ما هو مبهم ومازال مغلفا بالغموض هو عالم الزوج الذى يجد صعوبة فى التعبير عن احتياجاته او قد يتكبر فى التعبير عنها اعتقادا منه انها مؤشر على الضعف
ولذلك نحاول ان نكشف عن الصفات التي يحب الزوج ان يجدها في زوجتة
1- الرجل يحب الزوجة الذكية التى تفهمه بالأشارة , فالرجل عادة يفضل التحدث عن مشاعره او بعض الحقائق عن حياته بصورةغير مباشرة عندما يسأل عن الأشياء التى تخصة مثل العمل او الأصدقاء او رصيده فى البنك
2- الزوج يفضل الزوجة المتفهمة لطبيعته فمعظم الرجال يفضلون التعبير عن مشاعرهم عن طريق الافعال اكثر من الأقوال , فالزوج عملى فى مشاعره اكثر من الزوجة , لذا قد نرى الزوج لا يشغل باله بعيد ميلاد زوجته او بالأشياء التى قد تدخل السرور على نفسها رغم علمه بها لسبب بسيط انه يحبها بطريقته الخاصة وبالتالى يعبر لها بالطريقة العملية التى يفضلها وينتظر منها التفهم لحقيقة مشاعرهوطريقة تعبيرة عن الحب التى يفضلها.
3- الزوج يفضل الزوجة التى تترك له بعض الوقت ليكون منفردا بنفسه,ففى بعض الأحيان نرى الزوج غاضب لموقفا ما ويريد ان يجلس بمفرده ليعيد ترتيب تفكيره فيفضل البقاء وحيدا ليستطيع التفكير بهدوء ولكننا نجد رد فعل الزوجة هو الألحاح فى الجلوس معه ومشاركته التفكير كنوع من المساعدة, ولكن الزوج لا يفضل هذا الموقف من الزوجة فى بعض الأحيان حيث يحتاج الى الهدوء لفترة من الوقت لأعادة ترتيب افكارة حتى يستطيع التحدث اليها بذهن صافى ليشرح لها المشكلة والحل الذى وجده مناسب .
4- الزوج يحب الزوجة التى تحاول التغاضى عن المشاكل ونسيان المشاعر السلبية الناتجة عن المشاكل, فالزوج بطبعه يميل الى تجاوز الاحداث السيئة سريعا، بينما تتذكر الزوجة كل تفاصيل المشاكل التى حدثت بينها وبين الزوج منذ بداية الزواج.
5- الزوج يشعر بالحنان والأمان للزوجة التى تتمتع بصفات والدته من طيبة واحتواء وتسامح وغفران, فالزوج يشعر انه ليس بحاجة الى زوجة تتصيد له الأخطاء وتعدها عليه بل يرغب فى زوجة تتلمس الأعزار وتكمن قوتها فى ضعفها.
6- الزوج يعشق الزوجة التى تظهر تقديرها وحبها واحترامها له سواء امام الأهل او الأبناء او فيما بينهم, مما يفسر لنا هروب الزوج من الحياة الزوجية بالعمل او بممارسة الرياضة او الانشغال بألعاب الكمبيوتر اذا شعر بعدم رضا الزوجة وتقديرها له.
0 Comments:
إرسال تعليق