الصداقة شئ غير ملموس أو مادي في الحياة ، وتعتبر الصداقة الحقيقة من أكبر الكنوز الحقيقة في الحياة ، إن الصداقة شئ نبحث عنه جميعنا ونريده في حياتنا ، ولكن الصداقة الحقيقة أمر صعب الحصول عليه بسهولة ، والعثور علي صديق حقيقي في الحياة هو هدية لا مثيل لها ومن الصعب أن تحصل علي هدية في مثيلها.لذلك إذا كانت لديك علاقة صداقة أغتنم الفرصة وأجعلها صداقة حقيقية عن طريق أتباع تلك النصائح والدروس التالية في علاقات الصداقة ، لتجعل علاقة صداقتك صداقة حقيقية.
الاستماع
الصديق هو الشخص الذي يستمع إليك باهتمام دون تفكير في الرد ، لأن الصديق يحبك بما فيه الكفاية ليهتم بما تريد قوله فقط دون بحث عن رد لما تقوله فهو فقط يستمع إليك ليشاركك ما تشعر به .
الولاء والاعتماد
الصديق الحقيقي هو من تعتمد عليه ويعتمد عليك دون قيد أو شرط ، والصديق الحقيقي هو من تعتز بعلاقتكما معا لأنكم تعرفون بعضكما جيدا ، وحين يكون العالم كله ضدك تجده هو بجوارك.
الصدق والاخلاص
الصديق الحقيقي يقول لك الحقيقة دائما ودون مواربة أو نفاق ، وأن كنت تريد مناقشة أمر بمنتهي الصراحة والخصوصية وتريد عدم أخفاء شئ ناقشه مع صديقك الحقيقي فلن تكذب ولن توجد لديك شئ تخفيه أفكار أو مشاعر ، الصداقة الحقيقة تسمح لك بتبادل المعلومات والافكار والمشاعر بحرية وصدق وصراحة لأنك تعلم أنها ستكون في رسية تامة .
الاحترام والقبول
واحد من أهم الامور الجيدة في الصداقة أن تكون نفسك دون محاولة أستمالة الطرف الأخر بالموافقة علي أراءه أو تنفيذ ما يحب ، لأن الصديق الحقيقي سيحافظ علي الصداقة دون النظر إلي أرائك السياسية أو المصالح الاجتماعية أو حتى إلي وضعك المالي .
احترام الحدود
الصديق الحقيقي سيحترم الحدود التي قد تفرضها الظروف وتغير العلاقات الاجتماعية بينكم وسيظل علي اتصال دائم معك مهما تباعدت الظروف والاماكن.
أوقات جيدة
ككل العلاقات تحتاج الصداقة إلي أوقات جيدة لترصيخ معني الصداقة بينكم وأعطاء المشورة الجيدة عندما تحتاج إليها والاستماع بهدوء عند الحاجة حتى ولو كنتم تتحدثون مرة واحدة في الشهر فلا يهم كثرة الاوقات الجيدة في الصداقة الحقيقة بقدر ما تحتويه هذه الاوقات من معاني جيدة لتتبادلونها.
الفهم الجيد والعميق
صديقك الحقيقي والجيد يعرف طباعك والاشياء التي تحبها وتفضلها وهو من يلقي علي مسامعك ما تريد أن تسمعه وقت ما تحب وايضا هو من يستطيع تنوير بصيرتك عندما تقدم علي فعل شئ غير شرعي ، الفصديق الحقيق مرآة لصديقه.
0 Comments:
إرسال تعليق