وكانت قد صرحت الفنانة زيزي مصطفى:"فوجئت بهذا الشاب يطرق عليَّ باب منزلي، وقد دخل إلى العمارة مع مجموعة من العمال الذين كانوا يعملون لدى أحد جيراننا، ووجدته أمامي يقول لي (يا طنط أنا بحب منة وعاوز أتجوزها)، فأغلقت الباب في وجهه، وأسرعت بإبلاغ مديرية أمن الجيزة التي جاءت على الفور وألقت القبض عليه"، وأكملت زيزي مصطفى حديثها قائلة: "هذا الشاب كان ينتظر منة شلبي تحت مقر منزلنا القديم في المنيل، وسبق أن تقدمنا ببلاغ ضده وبالتأكيد (ذهب هباءً) من ضمن الأوراق التي حرقت في الأقسام خلال فترة الثورة، وغيرت شقتي للهروب منه، والحقيقة أني لا أعلم كيف علم بعنوان إقامتنا الجديد بالمهندسين"، وأوضحت زيزي مصطفى أن ابنتها موجودة في المغرب، حيث تشارك في لجنة تحكيم مهرجان تطوان السينمائي، وإلى الآن لا تعرف شيئاً عن الأمر، وطالبت باتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن حماية ابنتها وعدم تعرضها لأمر مماثل في المستقبل.
وقد أحيل المتهم السوداني على النيابة، وقال العاشق السوداني إنه ارتبط بقصة حب من طرف واحد بالفنانة الشابة، وتمكن من الحصول على رقم هاتفها المحمول بعد أشهر طويلة من البحث، واتصل بها أكثر من مرة لكنها لم ترد عليه، مما دفعه إلى محاولة طلب يدها من والدتها، لكنه فوجئ بأنها أبلغت الشرطة رغم عدم قيامه بأي سلوك عدواني يثير غضبها، وشدد على أن ما فعلته الفنانة زيزي لن يمنعه من حبه لابنتها، مشيراً إلى أنه سيتابعها عقب خروجه من الحبس؛ لأنه يحبها منذ فترة طويلة، ويشتري صورها ويلصقها على جدران غرفته، وجميع أصدقائه يعرفون عشقه لها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم سوداني الجنسية، يقيم بطريقة غير شرعية في القاهرة، بعد انتهاء فترة إقامته، لكنه من أسرة ميسورة الحال، وكان والده ضابطاً في الجيش السوداني ووالدته موظفة.
0 Comments:
إرسال تعليق