بدأت يومك بشكل روتيني، قمت من السرير، تناولت كوبا من القهوة، وبعد ذلك بدأت بالعمل، لكن لماذا لا تشعرين بالسعادة؟ قد تكون الاجابة بالتالي:
- قلة النوم:
بعد ساعات من التقلب في السرير، أخيرا تشعرين بالنعاس، وبعد لحظات -أو هكذا تشعرين- يدق جرس المنبه معلنا وقت النهوض، لا حاجة للقول، بأن هذه ليست أفضل طريقة لبدء اليوم.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة العلوم وتعقبت مزاج 909 امرأة عاملة على مدار اليوم، باستثناء الإجهاد المرتبط بالعمل، عدم الحصول على ساعات كافية من النوم كان مؤشرا كبيرا على الحزن بين افرد العينة.
ولكن هل النوم السيء يصيبك بالحزن، أم الحزن يعيق نومك؟ يعتمد هذا على حالات فردية، شخص ما يعمل 60 ساعة بالأسبوع قد يعاني من الإعياء وقلة النوم، من ناحية أخرى أعراض الحزن، مثل الإجهاد ومتابعة التلفزيون، لا يروجان للراحة المثالية.
- البحث الدائم عن المتعة:
في أواخر السبعينات، توصل فريق من العلماء النفسانيين تحت قيادة فيليب بريكمان إلى نتيجة مذهلة عن البشر والسعادة، بمقارنة مستويات سعادة مجموعة من فائزي اليانصيب ومجموعة من المصابين بالشلل النصفي، أكتشف العلماء النفسانيين بأن الأحداث التي واجهها الأشخاص أحدثت اختلافات في حالة المجموعتان بعد فترة، ونسب الباحثون هذه الظاهرة إلى عملية تكيف الروح الإنسانية، فمع الوقت الكافي، سيتأقلمون مع الظروف، سواء الإيجابية أو السلبية بشكل خيالي.
- الإجهاد الخارج عن السيطرة:
وفقا لعلم النفس الإيجابي، أو علم الحالة، تلعب البيئة دورا هاما في سعي الناس للسعادة، الشعور بالأمان والراحة يولدان القناعة والرضا، بالمقابل تروج البيئة المُرهقة للقلق وعدم الأمان.
- مشاكل في العلاقات الخاصة:
من المؤشرات الأكيدة على الشعور بالحزن والتعاسة، الفشل في العلاقات الحميمة، غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالحزن من صعوبة في حل المشاكل، وقد لا يحاولون توسيع دائرة أصدقائهم ولقاء أصدقاء جدد، وعندما تفشل العلاقات، يمكن أن يعزز هذه مشاعر السخط.
- تقضين وقتا طويلا أمام التلفاز:
أحيانا، يمكن أن يسبب الإرهاق اليومي في العمل الحاجة إلى متابعة أي برنامج على التلفاز، لكن إذا كان هذا هو النشاط الوحيد الذي تقومين به كل ليلة فقد تكوني في خطر الإصابة بالكآبة.
وفقا لدراسة نشرت عام 2008، الإفراط في مشاهدة ومتابعة التلفاز إشارة محتملة للإصابة بالحزن والكآبة.
0 Comments:
إرسال تعليق