عودة مشاعر الحب الذى كان قصة شائعة عشها الكثيرين منا ولو للحظات قليلة قد اسعدتنا بالطبع ومر شريط ذكريات حياتنا امام اعيننا فرأينا اعيننا تفيض من الدمع من الحنين والشوق للعودة مرة اخرى لنعيش تلك اللحظات الذهبية التى فقدناها منذ زمن.
عالم المرأة به العديد من المفاجأت الخاصة بالحب وبقصص الحب والغرام , ونحن بدورنا مازلنا نبحث وننقب عن الأسرار الخفية فى عالم حواء لنكشف النقاب عنها ونفك رموزها وطلاسمها, فالمرأة مخلوق غريب الأطوار لا ينسى اول قصة حب عشها برغم مرور السنين وبرغم ان القلوب كثيرا ما تنسى جراح والام الحب الا ان المرأة مخلوق عاشق للحب ومشاعره واحاسيسه
فهناك قصة مشهورة لسيدة تبلغ من العمر ثمانون عاما دائما ما تصف نفسها بأنها عجوز بقلب وروح فتاة مراهقة فهى مازالت تشعر بأنها فتاة العشرين الذى يخفق قلبها بمجرد رؤية بطل قصة حبها الأول والذى يبلغ من العمر تسعون عاما, فبرغم ان قصة حبهما انتهت منذ اكثر من خمسون عاما تقول" برغم كبر سنى واننى قد اصبحت جدة ولدى عدد كبير من الأحفاد" الا اننى مازلت اتذكر كل تفاصيل حبى الأول, فمازال بداخلى قلب فتاة فى العشرون من عمرها, والغريب اننى عندما اشاهد حبيبى تعلو ضربات قلبى واشعر بأن انفاسى متلاحقة واجدنى اتصبب عرقا والكلمات لا تستطيع ان تخرج من فمى معبرة عن فرحة وشوق لهذا الأنسان الذى منحنى اجمل احساس فى يوم من الأيام قد تعيشه امرأة على وجه الأرض".
هكذا هو حال بعض بنات حواء اعزائى القراء فمشاعر الحب لديهن غير مرتبطه بزمان او مكان او سن, فيتبادر الى اذهاننا الكثير من الأسئلة عن القوة الخارقة والسر وراء تذكر القلب لهذه المشاعر النبيلة التى من المفترض ان يكون قد غطاها غبار الزمن, ونظل نتفنن فى البحث والتنقيب عن سر احتفاظ المرأة بمشاعر الحب الذى كان, ترى هل لشعورها بالذنب والتقصير فى حق حبيبها هو الذى يدفعها لا اراديا لتعذيب الذات وبالتالى الأحتفاظ بمشاعر الحب عقابا لنفسها , ام ان الحنين للماضى يتملكها بصورته السابقة التى حفرتها فى خيالها وعشقتها لأنها من صنعها , فغالبا ما ترسم حواء صورة للمجهول وتعشقها وبالتالى تفضلها على واقعها الملموس الذى لا تستطيع ان تتحكم فيه, فالمرأة عاشقة للخيال عن الواقع بطبعها, فالخيال من صنع يدها تطوعه كيفما شاء لها اما الواقع فلا يخضع لحسابتها لذا لا تفضله ولا تعيره اهتمامها , هكذا هو حال بعض بنات حواء مع الحب اعزائى القراء فالحب بالنسبة لهن نار ونور نور قد يضيئ حياتهن وقد يعشن على ذكراه ونار قد يحترقن منها ويتلذذن بتعذيبها.
عالم المرأة به العديد من المفاجأت الخاصة بالحب وبقصص الحب والغرام , ونحن بدورنا مازلنا نبحث وننقب عن الأسرار الخفية فى عالم حواء لنكشف النقاب عنها ونفك رموزها وطلاسمها, فالمرأة مخلوق غريب الأطوار لا ينسى اول قصة حب عشها برغم مرور السنين وبرغم ان القلوب كثيرا ما تنسى جراح والام الحب الا ان المرأة مخلوق عاشق للحب ومشاعره واحاسيسه
فهناك قصة مشهورة لسيدة تبلغ من العمر ثمانون عاما دائما ما تصف نفسها بأنها عجوز بقلب وروح فتاة مراهقة فهى مازالت تشعر بأنها فتاة العشرين الذى يخفق قلبها بمجرد رؤية بطل قصة حبها الأول والذى يبلغ من العمر تسعون عاما, فبرغم ان قصة حبهما انتهت منذ اكثر من خمسون عاما تقول" برغم كبر سنى واننى قد اصبحت جدة ولدى عدد كبير من الأحفاد" الا اننى مازلت اتذكر كل تفاصيل حبى الأول, فمازال بداخلى قلب فتاة فى العشرون من عمرها, والغريب اننى عندما اشاهد حبيبى تعلو ضربات قلبى واشعر بأن انفاسى متلاحقة واجدنى اتصبب عرقا والكلمات لا تستطيع ان تخرج من فمى معبرة عن فرحة وشوق لهذا الأنسان الذى منحنى اجمل احساس فى يوم من الأيام قد تعيشه امرأة على وجه الأرض".
هكذا هو حال بعض بنات حواء اعزائى القراء فمشاعر الحب لديهن غير مرتبطه بزمان او مكان او سن, فيتبادر الى اذهاننا الكثير من الأسئلة عن القوة الخارقة والسر وراء تذكر القلب لهذه المشاعر النبيلة التى من المفترض ان يكون قد غطاها غبار الزمن, ونظل نتفنن فى البحث والتنقيب عن سر احتفاظ المرأة بمشاعر الحب الذى كان, ترى هل لشعورها بالذنب والتقصير فى حق حبيبها هو الذى يدفعها لا اراديا لتعذيب الذات وبالتالى الأحتفاظ بمشاعر الحب عقابا لنفسها , ام ان الحنين للماضى يتملكها بصورته السابقة التى حفرتها فى خيالها وعشقتها لأنها من صنعها , فغالبا ما ترسم حواء صورة للمجهول وتعشقها وبالتالى تفضلها على واقعها الملموس الذى لا تستطيع ان تتحكم فيه, فالمرأة عاشقة للخيال عن الواقع بطبعها, فالخيال من صنع يدها تطوعه كيفما شاء لها اما الواقع فلا يخضع لحسابتها لذا لا تفضله ولا تعيره اهتمامها , هكذا هو حال بعض بنات حواء مع الحب اعزائى القراء فالحب بالنسبة لهن نار ونور نور قد يضيئ حياتهن وقد يعشن على ذكراه ونار قد يحترقن منها ويتلذذن بتعذيبها.
0 Comments:
إرسال تعليق