أثارت الفنانة سما المصري أكثر من أزمة أخيراً جعلتها تجذب حولها الأضواء، فالصحافيات في مصر طالبن بمنع عرض فيلمها الجديد «على واحدة ونص» لأنه يسيء إليهن.
ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة، وإنما ترددت أيضاً أخبار وأقاويل نسبت إليها بزواجها من النائب البرلماني أنور البلكيمي المنتمي الى التيار الديني السلفي.
لكن سما تنفي ما قيل على لسانها حول زواجها به وتعلن أنها زوجة رجل آخر، وتتحدث عن فيلمها وأزماته، وتفوقها على غادة عبد الرازق، وخلافها مع هيفاء وهبي ودينا، واستعدادها للعمل مع إيناس الدغيدي، وحلمها بالغناء مع فضل شاكر.
- فيلمك «على واحدة ونص» لم يحقق إيرادات عالية، فما السبب؟
الحمد لله على كل الأحوال. وبالفعل الإيرادات متوسطة وليست عالية، وهذا لم أكن أتوقعه لأني قمت بدراسة ما يحتاجه السوق السينمائي وأذواق المشاهدين في هذه الفترة، ولذلك قدمت هذا الفيلم وكنت أتوقع إيرادات أعلى من التي حققها الفيلم.
- البعض يرى أن اعتماد الفيلم على الإغراء هو الذي أبعد عنه عدداً كبيراً من الجمهور وبالتالي تراجعت إيراداته!
لا هذا ليس السبب، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في توقيت عرض الفيلم. وبصراحة لست راضية عنه، لكن للأسف الأمر لم يكن بيدي، وكنت أطالب بعرض الفيلم في موسم جيد يتناسب مع طبيعة الفيلم، مثل الأعياد.
- ألا ترين أن الفيلم كان سيحقق نجاحاً أفضل في حالة وجود نجم كبير معك؟
الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، هناك عوامل كثيرة أخرى غير أسماء النجوم المشاركين في بطولة العمل، وهي طبيعة العمل والتوقيت والظروف التي يمر بها البلد.
ولهذا تجدين أن فيلمي ربما تمكن من تحقيق إيرادات أفضل نسبياً من إيرادات أفلام الفنانين الذين يُعتبرون نجوماً. وعلى سبيل المثال فيلم «ركلام» لم يحقق إيرادات جيدة، وكذلك فيلم «جدو حبيبي»، وهناك قلق على مصير فيلم أحمد عيد «حظ سعيد» الذي يعتبر أحدث الأفلام في دور العرض السينمائي في ظل هذه الظروف الصعبة.
- هل معنى هذا أنك خسرت في أولى تجاربك الإنتاجية؟
هي ليست خسارة بمعنى الكلمة، خصوصاً أن الفيلم نجح في تحقيق ردود فعل لدى الكثيرين، والاختلافات حول مضمونه وجودته صحية جداً وفي صالحه.
وفي ما يخص الميزانية والماديات أستطيع أن أقول إن فيلمي أفضل حالاً من أفلام كثيرة، لأن ميزانيته من الأساس أقل من متوسطة وليست كبيرة، لهذا الإيرادات المتوسطة ليست خسارة كبيرة، بعكس أفلام أخرى في الموسم نفسه لم تحقق نصف ميزانيتها.
- صرحت أن الفيلم مأخوذ عن قصة حياة صحافية حقيقية. ما هي التعديلات التي أجريتها على هذه القصة؟
لم أجرِ تعديلات كثيرة، لكن هناك تغييرات لا بد منها لمراعاة الحبكة الدرامية.
وفي الفيلم على سبيل المثال جعلت البطلة تعتزل الرقص في نهاية الأحداث وتعود إلى صوابها ومهنتها الحقيقية، لكن في الواقع هذا لم يحدث لأن الصحافية ما زالت تعمل بالرقص، الى جانب أسباب هروبها في البداية بسبب تعذيب والدها ومضايقاته لها، لكن الفيلم مأخوذ عن قصة واقعية بالفعل.
- هذا الفيلم أثار أزمة مع الصحافيات اللواتي طالبن بمنع عرضه لإساءته إليهن، فما ردك؟
لم أتعمد الإساءة الى الصحافة لأنها مهنة كغيرها فيها الجيد والسيِّئ، وأرى أن رد فعل الصحافيات مبالغ فيه.
- البعض شبهك بالفنانة غادة عبد الرازق خصوصاً في طريقة اختيارها للأعمال الجريئة. ما ردك؟
الشبه يقتصر على الشكل من خلال ملامح الوجه بعض الشيء والطول وبعض تفاصيل الجسم، لكن في طريقة الاختيارات الفنية لا أشبهها إطلاقاً. البعض يرى أن هذا التشبيه جاء لمحاولتك تقليدها.
لم أقلد غادة عبد الرازق أبداً، كما أنني لا أقلد أي فنانة أخرى، وأعمالي أيضاً سوف تكون مختلفة عن أعمالها، خصوصاً أنني مطربة وممثلة.
وأوضحت المصري أنّ غادة هي التي قلّدتها وليس كون اللوك صوّرته منذ أشهر عدة حتى تستخدمه في ملصق فيلمها "على واحدة ونص". وأشارت إلى أنّها صوّرت اللوك منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي في حين أطلّت غادة به منذ شهرين، ما يعني أنّ غادة هي التي قلّدتها وليس العكس على حد قولها.
وتابعت الممثلة المثيرة للجدل أنّ البعض يشبّهها بغادة عبد الرازق في الملامح والطول والجسد، لكنّ "بعضهم يرى أنّني أصغر وأحلى من غادة. وهناك من يناديني بشبيهة غادة عبد الرازق الصغرى".
- وما رأيك في غادة عبد الرازق كفنانة؟
بالطبع هي ممثلة شاطرة وأصبحت تتمتع بمكانة كبيرة، خصوصاً أنها تميزت جداً في مجال التمثيل، لكن أعتبر نفسي تميزت أكثر منها في مجال الغناء والرقص، وظهرت بشكل أكثر حرفية منها، لهذا اعتقد الجميع أنني راقصة، خصوصاً أنني اعتدت على إحياء الحفلات والوقوف على المسرح، وتميزت في الاستعراضات الراقصة لأنني أحب الرقص الشرقي.
- لكن هل أمضيت فترة من حياتك كراقصة شرقية فعلاً؟
لا، وأتحدى أن يثبت أحد ذلك الكلام، وتلقيت عروضاً كثيرة لأحترف الرقص الشرقي، ورفضتها ليس لعيب فيها، فالرقص الشرقي فن راقٍ وجميل، لكن لا أحب أن أكون راقصة شرقية كل ما أقوم به هو الرقص، وإنما أحب أن أحمل ميكروفوناً وأغني وأرقص مع الأغنية وأقدم استعراضات كمغنية وليس راقصة، وأن تكون لي تجارب في مجال الكليبات والغناء وليس الرقص.
- ما السر وراء التصريحات النارية المتبادلة بينك وبين الراقصة ؟
هي التي بدأت الكلام عني والتصريحات ضدي، لأنها في البداية كانت قلقة مني كثيراً، خصوصاً أنها كانت تظن أنني راقصة وسوف أكون منافسة لها، ولهذا تعجبت من مهاجمتها لي والحديث عني بشكل سيِّئ.
- وكيف بدأت حرب التصريحات بينكما؟
منذ مشاركتي في بطولة فيلم «مجانين نص كوم»، الذي كانت مشاركة فيه أيضاً الراقصة دينا، وخلال أحداث الفيلم قدمت أغنية «أحمد يا عمر» التي حققت نجاحاً كبيراً وقتها، وكنت أرقص وأنا أغنيها، وتساءل الجميع لماذا لم ترقص دينا؟ ولذلك ظنت أنني سوف أسحب البساط من تحت قدميها، فبدأت تصرح ضدي بكلام غير لطيف وعندما سألوها عني قالت لهم من سما؟ أنا لا أعرفها أبداً، ولا أعرف أحداً بهذا الاسم، وهي وقتها كانت تعرفني جيداً، خصوصاً أنني كنت أشاركها بطولة الفيلم.
ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة، وإنما ترددت أيضاً أخبار وأقاويل نسبت إليها بزواجها من النائب البرلماني أنور البلكيمي المنتمي الى التيار الديني السلفي.
لكن سما تنفي ما قيل على لسانها حول زواجها به وتعلن أنها زوجة رجل آخر، وتتحدث عن فيلمها وأزماته، وتفوقها على غادة عبد الرازق، وخلافها مع هيفاء وهبي ودينا، واستعدادها للعمل مع إيناس الدغيدي، وحلمها بالغناء مع فضل شاكر.
- فيلمك «على واحدة ونص» لم يحقق إيرادات عالية، فما السبب؟
الحمد لله على كل الأحوال. وبالفعل الإيرادات متوسطة وليست عالية، وهذا لم أكن أتوقعه لأني قمت بدراسة ما يحتاجه السوق السينمائي وأذواق المشاهدين في هذه الفترة، ولذلك قدمت هذا الفيلم وكنت أتوقع إيرادات أعلى من التي حققها الفيلم.
- البعض يرى أن اعتماد الفيلم على الإغراء هو الذي أبعد عنه عدداً كبيراً من الجمهور وبالتالي تراجعت إيراداته!
لا هذا ليس السبب، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في توقيت عرض الفيلم. وبصراحة لست راضية عنه، لكن للأسف الأمر لم يكن بيدي، وكنت أطالب بعرض الفيلم في موسم جيد يتناسب مع طبيعة الفيلم، مثل الأعياد.
- ألا ترين أن الفيلم كان سيحقق نجاحاً أفضل في حالة وجود نجم كبير معك؟
الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، هناك عوامل كثيرة أخرى غير أسماء النجوم المشاركين في بطولة العمل، وهي طبيعة العمل والتوقيت والظروف التي يمر بها البلد.
ولهذا تجدين أن فيلمي ربما تمكن من تحقيق إيرادات أفضل نسبياً من إيرادات أفلام الفنانين الذين يُعتبرون نجوماً. وعلى سبيل المثال فيلم «ركلام» لم يحقق إيرادات جيدة، وكذلك فيلم «جدو حبيبي»، وهناك قلق على مصير فيلم أحمد عيد «حظ سعيد» الذي يعتبر أحدث الأفلام في دور العرض السينمائي في ظل هذه الظروف الصعبة.
- هل معنى هذا أنك خسرت في أولى تجاربك الإنتاجية؟
هي ليست خسارة بمعنى الكلمة، خصوصاً أن الفيلم نجح في تحقيق ردود فعل لدى الكثيرين، والاختلافات حول مضمونه وجودته صحية جداً وفي صالحه.
وفي ما يخص الميزانية والماديات أستطيع أن أقول إن فيلمي أفضل حالاً من أفلام كثيرة، لأن ميزانيته من الأساس أقل من متوسطة وليست كبيرة، لهذا الإيرادات المتوسطة ليست خسارة كبيرة، بعكس أفلام أخرى في الموسم نفسه لم تحقق نصف ميزانيتها.
- صرحت أن الفيلم مأخوذ عن قصة حياة صحافية حقيقية. ما هي التعديلات التي أجريتها على هذه القصة؟
لم أجرِ تعديلات كثيرة، لكن هناك تغييرات لا بد منها لمراعاة الحبكة الدرامية.
وفي الفيلم على سبيل المثال جعلت البطلة تعتزل الرقص في نهاية الأحداث وتعود إلى صوابها ومهنتها الحقيقية، لكن في الواقع هذا لم يحدث لأن الصحافية ما زالت تعمل بالرقص، الى جانب أسباب هروبها في البداية بسبب تعذيب والدها ومضايقاته لها، لكن الفيلم مأخوذ عن قصة واقعية بالفعل.
- هذا الفيلم أثار أزمة مع الصحافيات اللواتي طالبن بمنع عرضه لإساءته إليهن، فما ردك؟
لم أتعمد الإساءة الى الصحافة لأنها مهنة كغيرها فيها الجيد والسيِّئ، وأرى أن رد فعل الصحافيات مبالغ فيه.
- البعض شبهك بالفنانة غادة عبد الرازق خصوصاً في طريقة اختيارها للأعمال الجريئة. ما ردك؟
الشبه يقتصر على الشكل من خلال ملامح الوجه بعض الشيء والطول وبعض تفاصيل الجسم، لكن في طريقة الاختيارات الفنية لا أشبهها إطلاقاً. البعض يرى أن هذا التشبيه جاء لمحاولتك تقليدها.
لم أقلد غادة عبد الرازق أبداً، كما أنني لا أقلد أي فنانة أخرى، وأعمالي أيضاً سوف تكون مختلفة عن أعمالها، خصوصاً أنني مطربة وممثلة.
وأوضحت المصري أنّ غادة هي التي قلّدتها وليس كون اللوك صوّرته منذ أشهر عدة حتى تستخدمه في ملصق فيلمها "على واحدة ونص". وأشارت إلى أنّها صوّرت اللوك منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي في حين أطلّت غادة به منذ شهرين، ما يعني أنّ غادة هي التي قلّدتها وليس العكس على حد قولها.
وتابعت الممثلة المثيرة للجدل أنّ البعض يشبّهها بغادة عبد الرازق في الملامح والطول والجسد، لكنّ "بعضهم يرى أنّني أصغر وأحلى من غادة. وهناك من يناديني بشبيهة غادة عبد الرازق الصغرى".
- وما رأيك في غادة عبد الرازق كفنانة؟
بالطبع هي ممثلة شاطرة وأصبحت تتمتع بمكانة كبيرة، خصوصاً أنها تميزت جداً في مجال التمثيل، لكن أعتبر نفسي تميزت أكثر منها في مجال الغناء والرقص، وظهرت بشكل أكثر حرفية منها، لهذا اعتقد الجميع أنني راقصة، خصوصاً أنني اعتدت على إحياء الحفلات والوقوف على المسرح، وتميزت في الاستعراضات الراقصة لأنني أحب الرقص الشرقي.
- لكن هل أمضيت فترة من حياتك كراقصة شرقية فعلاً؟
لا، وأتحدى أن يثبت أحد ذلك الكلام، وتلقيت عروضاً كثيرة لأحترف الرقص الشرقي، ورفضتها ليس لعيب فيها، فالرقص الشرقي فن راقٍ وجميل، لكن لا أحب أن أكون راقصة شرقية كل ما أقوم به هو الرقص، وإنما أحب أن أحمل ميكروفوناً وأغني وأرقص مع الأغنية وأقدم استعراضات كمغنية وليس راقصة، وأن تكون لي تجارب في مجال الكليبات والغناء وليس الرقص.
- ما السر وراء التصريحات النارية المتبادلة بينك وبين الراقصة ؟
هي التي بدأت الكلام عني والتصريحات ضدي، لأنها في البداية كانت قلقة مني كثيراً، خصوصاً أنها كانت تظن أنني راقصة وسوف أكون منافسة لها، ولهذا تعجبت من مهاجمتها لي والحديث عني بشكل سيِّئ.
- وكيف بدأت حرب التصريحات بينكما؟
منذ مشاركتي في بطولة فيلم «مجانين نص كوم»، الذي كانت مشاركة فيه أيضاً الراقصة دينا، وخلال أحداث الفيلم قدمت أغنية «أحمد يا عمر» التي حققت نجاحاً كبيراً وقتها، وكنت أرقص وأنا أغنيها، وتساءل الجميع لماذا لم ترقص دينا؟ ولذلك ظنت أنني سوف أسحب البساط من تحت قدميها، فبدأت تصرح ضدي بكلام غير لطيف وعندما سألوها عني قالت لهم من سما؟ أنا لا أعرفها أبداً، ولا أعرف أحداً بهذا الاسم، وهي وقتها كانت تعرفني جيداً، خصوصاً أنني كنت أشاركها بطولة الفيلم.
0 Comments:
إرسال تعليق