لنكون قادرين علي اختيار شريك الحياة (صديق ، زوج ،زوجة) يجب أن نكون قادرين علي أن نفرق بين ما نحن في حاجة إليه حقا وما نريده فهناك فرق شاسع بين ما نحتاج إليه في حياتنا وبين ما نسعي للحصول عليه ، ولتوضح الفرق بين الاثنين سأحكي لكم قصة حقيقة حدثت وتحدث كثيرا في وقتنا الحاضر .
كان لأبي صديق عزيز عليه ويوم زواجه كان يرفض الزواج بشكل قاطع ولا يريد أتمام الزواج لسببين ، الاول أن العروس ليست علي قدر من الجمال الذي يحلم به ، والثاني أن السبب في هذه الزيجة هو والده ويدعي أن والده هو من سعي في هذا الزواج ولم ينتظر حتى موافقته ، وبالرغم من كل هذا فقد تزوج صديق أبي هذا وانجب 3 بنات وولد ، ومرت السنين وسأله أبي في حضوري هل ندم علي اكماله الزواج أم لا ، وكانت الاجابة مدهشة ، فقد أعترف صديق أبي أنه لم يكن يعرف كيف ستكون حياته بدون زوجته التي اختارها اباه علي حد قوله .
كيفية اختيار شريك الحياة وتجنب سوء الاختيار
ومن هذه القصة يثبت أن الانسان مازال لا يفرق بين ما يحتاجه فعلا وما يسعي أو يريد الحصول عليه ، فقد يبهر الانسان وخاصة في مراحل المراهقة وفترة الشباب فقد ينبهر الانسان بالجمال أو المظهر والشكل الخارجي ولا ينظر أو حتى يلفت نظره الشخصية أو المميزات المعنوية للانسان .
وكما يبكي الطفل حين يريد شئ بشدة ونأخذه منه ، فهو يبكي بالرغم من أنه لو اعطي ما يريد فسيضره وبشدة ، ولا نقول أن هذا المثال لا ينطبق علي الكبار فالانسان قد يحيا ويموت دون أن يعرف ماذا يريد حقا ، ومنا أيضا من لا يستطيع أن يفرق بين ما ينفعه أو ما يضره.
واكتشاف ما نحتاجه حقا شئ صعب للغاية فهو يعتمد علي دراسة الذات الداخلية الخاصة بنا ، ويعتمد أيضا علي الكثير من الخبرات التي مررنا بها في حياتنا ، ويجب أن نعلم أيضا أن مانحتاجة ويروق لنا ونحن في العشرينات من العمر يختلف تماما ونحن في الثلاثينات أو الاربعينات ، وتتغير الامور تماما ونحن في الخمسينات ، وطبعا يحدث هذا بسبب الكثير من العوامل الخاريجية.
ولمعرفة ما تحتاجه فعلا عليك أن تكون علي بينة بمعتقداتك وما يسعدك في الحياة حقا وما يجعلك تعيس فالتنازل في الحياة لكي تعيش مع شخص تحبه هو قمة القتل (نعم القتل) فحين تتنازل عن اشياء تحبها أو تغير مبادئك لكي تستطيع أن تعيش مع من تعتقد أنك تحبه فأنت تقتل سعادتك بالتدريج وتقتل هذا الاعجاب الذي لا يرقي بأي حال إلي مرتبة الحب الحقيقي أبدا .
كان لأبي صديق عزيز عليه ويوم زواجه كان يرفض الزواج بشكل قاطع ولا يريد أتمام الزواج لسببين ، الاول أن العروس ليست علي قدر من الجمال الذي يحلم به ، والثاني أن السبب في هذه الزيجة هو والده ويدعي أن والده هو من سعي في هذا الزواج ولم ينتظر حتى موافقته ، وبالرغم من كل هذا فقد تزوج صديق أبي هذا وانجب 3 بنات وولد ، ومرت السنين وسأله أبي في حضوري هل ندم علي اكماله الزواج أم لا ، وكانت الاجابة مدهشة ، فقد أعترف صديق أبي أنه لم يكن يعرف كيف ستكون حياته بدون زوجته التي اختارها اباه علي حد قوله .
كيفية اختيار شريك الحياة وتجنب سوء الاختيار
ومن هذه القصة يثبت أن الانسان مازال لا يفرق بين ما يحتاجه فعلا وما يسعي أو يريد الحصول عليه ، فقد يبهر الانسان وخاصة في مراحل المراهقة وفترة الشباب فقد ينبهر الانسان بالجمال أو المظهر والشكل الخارجي ولا ينظر أو حتى يلفت نظره الشخصية أو المميزات المعنوية للانسان .
وكما يبكي الطفل حين يريد شئ بشدة ونأخذه منه ، فهو يبكي بالرغم من أنه لو اعطي ما يريد فسيضره وبشدة ، ولا نقول أن هذا المثال لا ينطبق علي الكبار فالانسان قد يحيا ويموت دون أن يعرف ماذا يريد حقا ، ومنا أيضا من لا يستطيع أن يفرق بين ما ينفعه أو ما يضره.
واكتشاف ما نحتاجه حقا شئ صعب للغاية فهو يعتمد علي دراسة الذات الداخلية الخاصة بنا ، ويعتمد أيضا علي الكثير من الخبرات التي مررنا بها في حياتنا ، ويجب أن نعلم أيضا أن مانحتاجة ويروق لنا ونحن في العشرينات من العمر يختلف تماما ونحن في الثلاثينات أو الاربعينات ، وتتغير الامور تماما ونحن في الخمسينات ، وطبعا يحدث هذا بسبب الكثير من العوامل الخاريجية.
ولمعرفة ما تحتاجه فعلا عليك أن تكون علي بينة بمعتقداتك وما يسعدك في الحياة حقا وما يجعلك تعيس فالتنازل في الحياة لكي تعيش مع شخص تحبه هو قمة القتل (نعم القتل) فحين تتنازل عن اشياء تحبها أو تغير مبادئك لكي تستطيع أن تعيش مع من تعتقد أنك تحبه فأنت تقتل سعادتك بالتدريج وتقتل هذا الاعجاب الذي لا يرقي بأي حال إلي مرتبة الحب الحقيقي أبدا .
0 Comments:
إرسال تعليق