عالمة فيزيائية تتنبأ بلقاء مخلوقات فضائية القرن الحالي - مخلوقات فضائيه ذكية تزور الارض القرن الحالى - حقيقة زيارة المخلوقات الفضائيه للارض القرن الحالي - هل نلتقي المخلوقات الفضائية ؟
فلنتهيأ للقاء مخلوقات فضائية ذكية في وقت ما خلال القرن الحالي. هذه هي الرسالة التي تبعث بها عالمة بريطانية في الفيزياء الفلكية. وهي توجه رسالتها للحكومات قائلة إنه من اللازم وضع استراتيجية متكاملة قبل الاتصال بها وربما لقائها وجها لوجه.
لندن: العالِم ليس منجّما أو عرّافا. ولذا فعندما «يتنبأ» بالمستقبل، فإن الآذان تصغي لما يقول لأن الافتراض هو أنه يبني نبوءته هذه على معطيات معيّنة ملموسة كانت أو نظرية.
وتبعا لعالمة الفيزياء الفلكية جوسلين بيل بورنيل فإن على حكومات العالم - وليس استديوهات هوليوود - أن تعد العدة منذ الآن لأول اتصال على الإطلاق بيننا وبين سكان كواكب أخرى في وقت ما خلال أقل من مائة سنة!
وكانت هذه العالمة البريطانية تخاطب مؤتمر «المنتدى العلمي الأوروبي المفتوح» المنعقد في دبلن فقالت: «لا شك عندي في أننا سنعثر على علائم الحياة في مكان آخر... وربما عثرنا على مخلوقات ذكية في وقت ما خلال القرن الحالي. فكيف أعددنا العدة لحدث كهذا؟ هل فكرنا في كيفية رد فعلنا إزاء لقائها؟ ماذ سنفعل بها؟ نضعها في حديقة الحيوان؟ نأكلها؟ نبعث اليها بالقوات الأميركية فتعلّمها الديمقراطية»؟
ونقلت الصحافة البريطانية عن البروفيسيرة بورنيل، التي تحاضر بجامعة اوكسفورد، قولها إن الأرجح أن يُعثر على أشكال الحياة الأخرى في الكون أينما وجدت كواكب صخرية تحتوي أجواؤها على ثاني اوكسيد الكربون والاوزون. وقالت: «إذا توصلنا الى قناعة علمية باحتمال وجود كائنات حية في كواكب أخرى، فهل نقدم أنفسنا لها، وكيف»؟
ومضت تتساءل عن أولويات الحكومات في حال كهذه. فقالت: «ثمة أشياء كثيرة يتعين التفكير فيها منذ الآن. وعلى سبيل المثال فمن تخبر أولا... وسائل الإعلام؟ رئيس الوزراء؟ بابا الفاتيكان؟ علينا فعلا النظر في الأمر كله بما فيه تفاصيل كهذه».
ومضت تقول إن بين ما يتعين اعتباره هو أن الاتصال بمخلوقات فضائية ذكية - في حال العثور عليها- سيستغرق عقودا من السنين من أجل إيصال الإشارة بالراديو اللاسلكي أو الليزر. وبالنظر الى هذه الحقيقة تقول البروفيسيرة: «لأن لا شيء يسافر بسرعة أكبر من الضوء، فالأرجح أننا سنحتاج الى فترة بين 50 و100 سنة فقط لإيصال كلامنا الى هذه المخلوقات، دعك من الفترة اللازمة لوصول ردها علينا».
يذكر ان استطلاعا للرأي أجرته مؤخرا «الجمعية الملكية» وسط عينة من ألفي شخص من البريطانيين أظهر أن 44 في المائة من السكان يؤمنون بوجود كائنات حية في كواكب أخرى. وقال أكثر من الثلث إن علينا البحث المتصل عن هذه الكائنات وسبل الاتصال بها.
لكن العلماء المختصين بهذه الشؤون منقسمون إزاء إعلان وجودنا، نحن البشر، لهذه الكائنات إذا كانت موجودة فعلا. فقسم كبير من هؤلاء العلماء يقول إننا لن نضمن نواياها التي قد تكون عدائية. وفي حال غزوها الأرض فقد تنهي الحياة فيها كما نعرفها مرة وإلى الأبد.
ويحذرون من أن وجود مخلوقات فضائية قادرة على الوصول الى الأرض وغزوها يعني بالضرورة أن التكنولوجيا المتاحة لها متقدمة كثيرا على تلك التي يملكها الإنسان الآن. والناتج المنطقي لهذا أن تصبح الدفاعات البشرية في وجه غزو كهذا عديمة الجدوى. ويذكر أن الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ أحد هؤلاء العلماء. وهو يحذر من سيناريو تغزو فيه مخلوقات فضائية الأرض بغرض سلب مواردها الطبيعية حتى تصبح خرابا بأكملها.
وكانت قد تناولت قبل أيام خبرا يفيد أن وثائق «سريّة» في أرشيف وزارة الدفاع البريطانية أظهرت أن الخبراء العسكريين يؤمنون باحتمال «زيارات» من مخلوقات فضائية إما بغرض «الاستطلاع الحربي» أو مجرد «السياحة» لرؤية ما يحدث على كوكبنا هذا. وتظهر وثيقة بتاريخ 1995 نشرها مكتب الأرشيف القومي قول خبير عسكري بالوزارة إن الهدف من التقرير هو «إثبات الحقائق وراء رؤية أجسام طائرة على سبيل الأولوية القصوى». وأضاف أن الوقائع «لا تشير الى أن هذه الزيارات عدائية المقصد والهدف».
ويمضي قائلا: «شهادات العيان الواردة عن هذه الأجسام تشير الى أنها تتمتع بطيف عريض من مختلف السرعات والقدرة على التخفي. وهذه - من الناحية العسكرية - هي المسألة التي تهمنا. فهذا هو نوع التكنولوجيا الذي نسعى اليه لتعزيز دفاعاتنا وعلينا السعي الحثيث للحصول عليه». وهكذا يتضح من هذا التقرير أن وزارة الدفاع البريطانية على الأقل تسعى - إن أمكنها - للاستفادة حربياً من تكنولوجيا الأجسام الطائرة... وكما يقول المكشكون ابدا: «لا دخان بدون نار»!
فلنتهيأ للقاء مخلوقات فضائية ذكية في وقت ما خلال القرن الحالي. هذه هي الرسالة التي تبعث بها عالمة بريطانية في الفيزياء الفلكية. وهي توجه رسالتها للحكومات قائلة إنه من اللازم وضع استراتيجية متكاملة قبل الاتصال بها وربما لقائها وجها لوجه.
لندن: العالِم ليس منجّما أو عرّافا. ولذا فعندما «يتنبأ» بالمستقبل، فإن الآذان تصغي لما يقول لأن الافتراض هو أنه يبني نبوءته هذه على معطيات معيّنة ملموسة كانت أو نظرية.
وتبعا لعالمة الفيزياء الفلكية جوسلين بيل بورنيل فإن على حكومات العالم - وليس استديوهات هوليوود - أن تعد العدة منذ الآن لأول اتصال على الإطلاق بيننا وبين سكان كواكب أخرى في وقت ما خلال أقل من مائة سنة!
وكانت هذه العالمة البريطانية تخاطب مؤتمر «المنتدى العلمي الأوروبي المفتوح» المنعقد في دبلن فقالت: «لا شك عندي في أننا سنعثر على علائم الحياة في مكان آخر... وربما عثرنا على مخلوقات ذكية في وقت ما خلال القرن الحالي. فكيف أعددنا العدة لحدث كهذا؟ هل فكرنا في كيفية رد فعلنا إزاء لقائها؟ ماذ سنفعل بها؟ نضعها في حديقة الحيوان؟ نأكلها؟ نبعث اليها بالقوات الأميركية فتعلّمها الديمقراطية»؟
ونقلت الصحافة البريطانية عن البروفيسيرة بورنيل، التي تحاضر بجامعة اوكسفورد، قولها إن الأرجح أن يُعثر على أشكال الحياة الأخرى في الكون أينما وجدت كواكب صخرية تحتوي أجواؤها على ثاني اوكسيد الكربون والاوزون. وقالت: «إذا توصلنا الى قناعة علمية باحتمال وجود كائنات حية في كواكب أخرى، فهل نقدم أنفسنا لها، وكيف»؟
ومضت تتساءل عن أولويات الحكومات في حال كهذه. فقالت: «ثمة أشياء كثيرة يتعين التفكير فيها منذ الآن. وعلى سبيل المثال فمن تخبر أولا... وسائل الإعلام؟ رئيس الوزراء؟ بابا الفاتيكان؟ علينا فعلا النظر في الأمر كله بما فيه تفاصيل كهذه».
ومضت تقول إن بين ما يتعين اعتباره هو أن الاتصال بمخلوقات فضائية ذكية - في حال العثور عليها- سيستغرق عقودا من السنين من أجل إيصال الإشارة بالراديو اللاسلكي أو الليزر. وبالنظر الى هذه الحقيقة تقول البروفيسيرة: «لأن لا شيء يسافر بسرعة أكبر من الضوء، فالأرجح أننا سنحتاج الى فترة بين 50 و100 سنة فقط لإيصال كلامنا الى هذه المخلوقات، دعك من الفترة اللازمة لوصول ردها علينا».
يذكر ان استطلاعا للرأي أجرته مؤخرا «الجمعية الملكية» وسط عينة من ألفي شخص من البريطانيين أظهر أن 44 في المائة من السكان يؤمنون بوجود كائنات حية في كواكب أخرى. وقال أكثر من الثلث إن علينا البحث المتصل عن هذه الكائنات وسبل الاتصال بها.
لكن العلماء المختصين بهذه الشؤون منقسمون إزاء إعلان وجودنا، نحن البشر، لهذه الكائنات إذا كانت موجودة فعلا. فقسم كبير من هؤلاء العلماء يقول إننا لن نضمن نواياها التي قد تكون عدائية. وفي حال غزوها الأرض فقد تنهي الحياة فيها كما نعرفها مرة وإلى الأبد.
ويحذرون من أن وجود مخلوقات فضائية قادرة على الوصول الى الأرض وغزوها يعني بالضرورة أن التكنولوجيا المتاحة لها متقدمة كثيرا على تلك التي يملكها الإنسان الآن. والناتج المنطقي لهذا أن تصبح الدفاعات البشرية في وجه غزو كهذا عديمة الجدوى. ويذكر أن الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ أحد هؤلاء العلماء. وهو يحذر من سيناريو تغزو فيه مخلوقات فضائية الأرض بغرض سلب مواردها الطبيعية حتى تصبح خرابا بأكملها.
وكانت قد تناولت قبل أيام خبرا يفيد أن وثائق «سريّة» في أرشيف وزارة الدفاع البريطانية أظهرت أن الخبراء العسكريين يؤمنون باحتمال «زيارات» من مخلوقات فضائية إما بغرض «الاستطلاع الحربي» أو مجرد «السياحة» لرؤية ما يحدث على كوكبنا هذا. وتظهر وثيقة بتاريخ 1995 نشرها مكتب الأرشيف القومي قول خبير عسكري بالوزارة إن الهدف من التقرير هو «إثبات الحقائق وراء رؤية أجسام طائرة على سبيل الأولوية القصوى». وأضاف أن الوقائع «لا تشير الى أن هذه الزيارات عدائية المقصد والهدف».
ويمضي قائلا: «شهادات العيان الواردة عن هذه الأجسام تشير الى أنها تتمتع بطيف عريض من مختلف السرعات والقدرة على التخفي. وهذه - من الناحية العسكرية - هي المسألة التي تهمنا. فهذا هو نوع التكنولوجيا الذي نسعى اليه لتعزيز دفاعاتنا وعلينا السعي الحثيث للحصول عليه». وهكذا يتضح من هذا التقرير أن وزارة الدفاع البريطانية على الأقل تسعى - إن أمكنها - للاستفادة حربياً من تكنولوجيا الأجسام الطائرة... وكما يقول المكشكون ابدا: «لا دخان بدون نار»!
0 Comments:
إرسال تعليق