سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية - سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية
وسلمى حايك التي تزوجت من رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو في 2009، تعترف في اللقاء الذي أجرته معها مجلة "فوغ" في نسختها الألمانية والتي ستصدر في سبتمبر/ أيلول المقبل قائلة "لم أعد أتذكر أصولي المكسيكية. أن حياتي في الوقت الحاضر قد تغيّرت تماماً. أنه لأمر رائع، وكل ذلك بفضل إبنتي فالنتينا وزوجي".
وفي السياق عينه، تشير حايك الى صعوبة العثور على حبٍ حقيقي في هذه الحياة "من السهولة بمكان الفوز بجائزة أوسكار، وعكس ذلك فيما يتعلق بشريك حياة جيّد. وإذا خيّروني بين حياتي الحالية، أو أن أكون النجمة الأكثر شهرة والأعلى أجراً، لرفضت العرض الأخير".
وتتطرق سلمى حايك في هذا اللقاء الى أحدث أفلامها، الذي إشتغلت فيه تحت أوامر المخرج أوليفر ستون، وأدّت فيه دورإمرأة شديدة القساوة "الدور الذي ألعبه في الفيلم، وأجسدّ فيه شخصية إيلينا، يعد بالنسبة لي فريداً من نوعه. وأجمل ما في الفيلم أن الكلمة الأخيرة فيه تقولها إمرأة وليس رجل، كما هو معتاد. وعموماً، الرجال هم من يقودون، ولكن في مثل هذه الحالة، أنا أمثل الرجل".
وتؤدي حايك دور تاجرة مخدرات مكسيكية في فيلم يهدف الى تسليط المزيد من الضوء على الواقع القاسي الذي تعاني منه المكسيك، وعن ذلك تقول "صحيح أن المكسيك يعاني من مشكلة، ومن المهم أن نتحدث عنها، لكن، هل من المعقول أن تتوسّع هذه الإمبراطورية بهذه السرعة، من دون أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية فيها؟
وسلمى فالغارما حايك خيمينز بينو، وهو إسمها الحقيقي، مكسيكية من أصل لبناني، ولدت في 2 سبتمبر/ أيلول 1966 في المكسيك. وهي إبنة رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي حايك دومينغيز، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينز ميدينا. وتتحدث بعدة لغات، الإنكليزية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية، والبرتغالية.
تركت حايك دراستها الجامعية من أجل التمثيل. وأول عمل فني إشتركت فيه كان بعنوان "علاء الدين والفانوس السحري"، وفيه لفتت إنتباه منتج تلفزيوني عرض عليها لاحقاً أن تؤدي دوراً في مسلسل تلفزيوني بعنوان "فجر جديد". وأما ظهورها الثاني فقد كان في مسلسل آخر حمل عنوان "تيريزا"، الذي أطلق شهرتها، وحقق المسلسل حينها نجاحاً واسعاً.
0 Comments:
إرسال تعليق