طهران تمنع الإيرانيات من الدراسة الجامعية لمقاومة المعارضة
وقالت إن قرار إيران جاء بسبب ضغوط من رجال دين إيرانيين يشعرون بالقلق إزاء الآثار الجانبية الاجتماعية للارتفاع المستويات التعليمية لدى النساء، خاصة وأن نجاح الإيرانيات في تجاوز اختبارات الالتحاق بالجامعات يفوق نجاح الطلاب الإيرانيين، إذ أن هناك 3 طالبات مقابل طالبين.
وقالت منظمات نسائية إيرانية إن القرار سيخفض نسبة الطالبات في الجامعات الإيرانية بواقع 65 بالمئة، وأن الهدف الحقيقي منه دفع النساء الإيرانيات إلى التخلي عن معارضتهن للنظام الحاكم، والتخلي عن مطالبتهن بحقوقهن في بلد يمارس تمييزا ضد النساء.
وقال علماء اجتماع إيرانيين إن من بين الأسباب التي دفعت طهران إلى اتخاذ قرار منع النساء من دراسة كثير من التخصصات الجامعية يعود إلى إقبال الأسر الإيرانية المحافظة على إلحاق بناتها بالتعليم الجامعي، مشيرين إلى أن ضعف إقبال الطلاب الإيرانيين على التعليم الجامعي عائد إلى الظروف الاقتصادية الموجودة في البلاد، وأن أغلب الطلاب يتوجهون إلى سوق العمل بدلا من الدراسة في الجامعات ثم العودة إلى البحث عن عمل في الغالب يكون في غير تخصصاتهم الجامعية.
وبررت الحكومة الإيرانية قرار منع النساء من الالتحاق بالتخصصات المحجوبة إلى أن 98 بالمئة من الإيرانيات عاطلات.
تجدر الإشارة إلى أن أبرز التخصصات المحجوبة هي القانون، الأدب الإنجليزي، الترجمة الإنجليزية، إدارة الفنادق، علم الآثار، علوم الحاسوب، الهندسة الكهربائية، الهندسة الصناعية، إدارة الأعمال، الصناعات النفطية،التخصصات العلمية.
0 Comments:
إرسال تعليق