الاختلاط في جامعة الأميرة نورة يشعل التويتر في السعودية - جامعة نورة تعيد جدل الاختلاط بالسعودية - صور الاختلاط في جامعة نورة - صورة لأستاذ يدرس طالبات جامعة نورة - دكتور جامعة نورة
الاختلاط في المدارس، أزمة أعادت تصديرها إلى الواجهة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي شهدت مؤخراً موجة من الانتقادات الواسعة في المجتمع السعودي، بسبب ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من سماح إدارة الجامعة للأساتذة بتدريس الطالبات وجها لوجه.
وبحال كانت الأخبار التي تم تسريبها صحيحة، فإن الجامعة تكون قد تجاوزت خطاً أحمر لا يرضى عنه المجتمع السعودية بغالبية أطيافه.
وفور تسريب الخبر وانتشار صورة لأستاذ يدرس طالبات في قاعة داخل الجامعة، تحول موقع تويتر إلى ساحة لانتقادات واسعة، من قبل الغالبية العظمى من السعوديين، يقابلهم قلة قليلة أيدت الاختلاط، بحجة الحريات، دون الإشارة إلى أن ما قد يحصل هو أكبر مثال لانتهاك الحريات.
ولم يتأخر عدد من كبار العلماء في إدانة هذه الخطوة، معتبرينها اختلاطا محرما، إذ إن جامعات وكليات البنات في السعودية تسمح للأساتذة بالتدريس عن بعد بواسطة دوائر الفيديو المغلقة بحيث لا يرى المحاضر الطالبات.
واعتبر الشيخ محمد العريفي في حسابه على تويتر أن ما حدث ليس من صنع مديرة الجامعة وإنما من آخرين، مشيدا بالمديرة، وقال "أما مديرة جامعة نورة، فسيّدة فاضلة ما علمتُ عنها ولا سمعتُ إلا خيراً، وهي امرأة عفيفة لا ترضى باختلاط ولا سفور". وأضاف "وأجزم أن الخراب من غيرها".
وفي حين حمّل مغردون المديرة مسؤولية ما حدث، وما سموه فصلا للسعوديات وتعيين أجنبيات، رأى آخرون أن وكيل الجامعة هو الذي يقف وراء تلك الخطوة، وفق ما ذكرت الجزيرة نت اليوم السبت.
وفي هذا السياق، قال الشيخ عبد العزيز الطريفي: إن بعض المسؤولات تواصلن معه في هذا الخصوص. وأضاف "تواصل بي عدة مسؤولات وأكاديميات من جامعة نورة، واتضح أن الاختلاط فيها رغبة من د. مساعد السلمان، وكيل الجامعة للشؤون الصحية، ليتق الله".
وتوجه مغرد إلى أولياء الطالبات "يا أولياء أمور طالبات جامعة نورة، انهضوا عن بكرة أبيكم ودافعوا عن أعراضكم، فوالله إن عليكم مسؤولية كبيرة في دفع هذا الضرر".
يذكر أن جامعة نورة قد افتتحت في العاصمة الرياض عام 2008، وهي أول جامعة للبنات في السعودية وبحسب ويكيبيديا تستوعب الجامعة المسماة على الأميرة نورة بنت عبد الرحمن نحو أربعين ألف طالبة مما يشكل 60% من خريجات الثانوية في المملكة.
0 Comments:
إرسال تعليق