أبو الريحان البيروني - ذكري ميلاد أبو الريحان البيروني - صور أبو الريحان البيروني
زينت الصفحة الرئيسية لموقع البحث الشهير "جوجل" صورة تخيلية للعالم المسلم أبو الريحان البيروني, حيث وضع موقع جوجل الصورة التخيلية للعالم وهو يتأمل للسماء والنجوم, حيث اشتهر العالم البيروني بالتنجيم, وسماه المستشرقون بـ بطليموس العرب.يُعد القرن الرابع الهجري العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية من حيث التقدم العلمي؛ فقد تَوَّج العلماء المسلمون العلوم التطبيقية والبحث خلاله بالاكتشافات الرائعة، خاصة بما اهتدوا إليه في مجال الفيزياء؛ وذلك كما في الأصوات، وقوس قزح، والكسوف والخسوف، والظلال، بالإضافة إلى مخترعاتهم في علم الحيل.
وقد كان على رأس قائمة العلماء الذين اشتغلوا بالفيزياء: ابن الهيثم (انظر إنجازاته في البصريات في مقال قادم بإذن الله) وأبناء موسى بن شاكر، والخازني، وابن ملكا، وغيرهم ممن يصعب حصرهم، وقد أسهم هؤلاء جميعًا في تطور علم الفيزياء بفروعه المختلفة بنسب متفاوتة، ولم يكن هناك من يفوقهم في أية أمةٍ عاصرتهم.. وهذه نبذة سريعة تُنوِّه بجهبذٍ منهم، هو أبو الريحان البيروني.
وبحسب الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" فإن العالم أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم (أوزبكستان حاليا) ويصادف ميلاده 5 سبتمبر 973 - 13 ديسمبر 1048 وتوفي سنة 440هـ،1048م, رحل إلى جرجان في سن ال25 حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه وهو الآثار الباقية عن القرون الخالية. عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنة عام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه.
نشر أبو الريحان البيروني ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لأوائل صناعة التنجيم,
يعد البيروني عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا. درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) وابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الري الواقعة في محافظة طهران. تعلم اللغة اليونانية والسنسكريتية خلال رحلاته وكتب باللغة العربية والفارسية.
كما اشتهر أبو الريحان أيضا بكتاباته عن الصيدلة والأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.
0 Comments:
إرسال تعليق