الجيش الحر والنظامي يوافقان على هدنة "عيد الأضحى" ويحتفظان بحق الرد
أعلن الجيش السوري الحر، مساء الخميس، التزامه بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى "اعتبارا من صباح الجمعة"، مع التأكيد على أنه "سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار"، بحسب ما أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر العميد مصطفى الشيخ.
وقال الشيخ: "نحن ملتزمون بوقف النار اعتبارا من صباح الجمعة، إذا التزم النظام بذلك. لكن إذا أطلقت رصاصة واحدة سنرد بمائة". وأضاف أن هذا القرار يلزم "المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الأعلى وعددهم لا بأس به، إلا أن هناك فصائل مسلحة أخرى تتبع قيادات أخرى".
بدوره، قال المتحدث باسم جماعة أنصار الإسلام أبو معاذ، إن مقاتليه لن يلتزموا بالهدنة، وأضاف: "ليس لدينا ثقة فيما يقوله النظام، وهذه الهدنة هي لصالح النظام، ونحن غير معنيين بها".
وفور إعلان الحكومة السورية عن التزامها بالهدنة، قالت المفوضية العليا للاجئين إنها على استعداد لإرسال مساعدات إلى آلاف السوريين وقت الهدنة.
من جانبه، رحب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون، الخميس بإعلان الهدنة خلال فترة عيد الأضحى، وأضاف أن من المهم أن تلتزم الحكومة السورية وجماعات المعارضة بها.
وقال مارتن نسيركي للصحفيين: "ببساطة نحن نأمل بشدة ان تسكت المدافع، وأن يتوقف العنف حتى يتمكن عمال الإغاثة من مساعدة الناس الأكثر احتياجا".
0 Comments:
إرسال تعليق