وعلى الرغم من نجاح داكوتا، صاحبة العيون الواسعة والشعر الناعم الاملس، المتزايد، فقد قال البعض انها تحث على الاعتداء على الاطفال. اذ قالت احدى الصحف البوليفية: "مئات الفتيات حول العالم تأثرن في داكوتا، ورأين ان ما تفعله امرا ممتعا ومسليا، واردن ان يصبحن مثلها، الا انه لخطر عظيم ان تتأثرن الفتيات بذلك". كما وقد اعرب بعض الخبراء عن قلقهم، قائلين "ان التركيز على المظهر الجسدي في سن مبكرة، يمكن ان يكون له "عواقب كارثية"، وممكن ان يؤدي لاحقا الى القلق الدائم والاكتئاب، وحتى اضطرابات في تناول الطعام".
لكن للاسف، داكوتا ليست هي الفتاة الوحيدة التي صورت نفسها كـ"باربي" على ارض الواقع، فايضا هناك فتاة تدعى فينوس باليرمو (15 عاما)، هي ايضا قامت بتحويل نفسها الى دمية، فحتى الآن نشرت 78 فيديو خاصا لها على صفحتها الخاصة على "يوتيوب"، كما وان صفحتها الخاصة على "فيسبوك" ضمّت اكثر من 13000 متفرّج. وعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة، قالت فينوس: "لا اعتقد انني سوف اتوقف عن القيام بذلك، بل سأطوّر في اسلوبي، وسأبقى افعل ما احب".
في المقابل، قالت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما وتدعى ناوكو كاميجو: "انا لست رائعة الجمال، لكنني اريد ان اصبح كذلك. اريد ان اغيّر نفسي، بحيث لا يمكن لأي شخص يعرفني ان يتعرّف علي". واضافت انها تستيقظ منذ الساعة الخامسة في كل صباح، وتمضي على الاقل ساعتين في تركيب الرموش الاصطناعية، واضافة خصل الى شعرها، ووضع الماكياج لتبدو مثل دمية "باربي".
0 Comments:
إرسال تعليق