حيث قامت قناة Lbc بزج مجموعة من الشباب المائع والبنات المبتذلات بماخور كبير سموه زور اًو بهتاناً بالأكاديمية ومن ثم وضعوا أرقاماً للهواتف ليتصل بهم العالم ويصوتوا على أفضل نموذج ضائع وخائب ومائع من الشباب العربي..! الرسائل الواردة كثيرة, ولكن من بين الرسائل رسالة ومميزة وخطيرة .. سأنقل لكم أهم ما ورد فيها لأبين للعالمين اثر هذاالبرنامج على فتياتنا وشبابنا المسكين ..
تقول صاحبة الرسالة: أنا فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري . استمعت من زميلاتي عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي : يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..!
وأصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم أصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج .. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات.. ! تكمل وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي ! وبدأت اشعربالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق..
واقول في نفسي الى متى وانا ( حارمة ) نفسي من كل هذا?! وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام ..
اتصلت بها احدى صديقاتها بالمدرسة وهي تقول لها: هل رأيت اليوم الاحد ما كتبه احد كتاب جريدة عن برنامجك المفضل ( ستارأكاديمي!؟ ) اقرأيه الآن فهو مقال ساخن..! فدخلت فوراً على شبكة الانترنت, فهالني عنوان المقال وما ان بدأت بقراءة أول عبارة من المقال حتى شعرت بالقشعريرة تسري بجسدي.. وكنت اشعر ان المقال مكتوب لي أنا بالذات من سائر الناس..!
تقول وعندما وصلت الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو أن احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود و النصارى? قال: ( فمن إذن!؟) .
ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا ليالى متى انت متخلفة ورجعية..?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرىالفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعيةوغباء.. !
وانني اشكرك يا استاذ شكراً عظيما ً على هذه الصفعةالتي صفعتني بها في مقالك . لقد جعلتني ارى الحقيقة التي كدت انساها وانسى نفسي وديني وانوثتي وانساق وراء هؤلاء الفجار .. سامحني يا استاذ على هذه الاطالة.
معاشر السادة النبـلاء هذه الرسالة التي ارسلتها هذه الفتاة الكريمة تجسد لنا وبدقة طريقة هؤلاء في تضييع وافساد بناتنا وشبابنا .. حيث انهم يجعلونهم يألفون المنكر .. وقليلاً قليلاً يعتادون على الحرام , ويعايشونه لحظة بلحظة ودقة بدقة.. ورويداً رويداً حتى يعتادون على ان يعيشوا مثل الحياة التييعيشها المشاركون في هذاالماخور الكبير ( ستار أكاديمي) وشيئاً فشيئاً يكونون جزءاً من واقعهم وحياتهم ..
ويجعلون الشباب والفتيات يقولون في انفسهم: كل هذه القبل والرقصات .. على مرأى ومسمع من العالم اجمع وعلى الهواء مباشرة .. ومع هذا الناس كلهم تصوت لهم وتشجعهم فما بالنا نحن لا نفعل مثلهم حتى في الخش والدس!? لماذا لا نقلد حياتهم الرومانسية!? الشباب فلاحمية له على اخته أواهله او عرضه.. والفتاة تتعلم أصول العهر و الفجور بالمجان وعلى الهواء مباشرة وهكذا تنحر كل فضيلة في المجتمع ولا يبقى من القيم والمثل الكريمة الا الشعارات الجوفاء .
واقسم بان مجتمعاًهكذا شأنه فلا خير فيه ولا يرجى منه يوماً ان يغار على دين او يفزع للاسلام . وبذلك يكون قد نجح اليهود وعملائهم في تغريب مجتمعاتنا وسلخها من هويتها.. فلا دين ولا عزة ولا حتى ادنى كرامة!
رسالة أخيرة الى عملاء الشيطان الذين يروجون هذا العهر والمنكر
قال تعالى: ( إنّ الذين يُحبوُنَ أن تَشيعَالفاحِشَةُ في الذين آمَنُواْ لَهمُ عَذابُ أليمُ في الدُنياوالآخرةِ واللُه يَعلَمُوأنتُم لا تَعلمُون ) صدق الله العظيم
0 Comments:
إرسال تعليق