اسرائيل تسرق فيلم فلسطيني مرشح للأوسكار!
ومن المعروف أن الفيلم ينسب لمخرجه، وهذا مايحدد جنسيته فقط، ولكن ورغم أن قصة الفيلم تدور حول الاستيلاء على قرية بلعين، إلأ أن المخرج تلقى دعما من الدولة العبرية لتنفيذ قصة قرية بلعين وتظاهراتها التي أصبحت تقليدا أسبوعيا، من خلال قصة عائلة برناط التي تعيش في القرية.
وباتت بلعين مثالا لأسلوب المقاومة الشعبية للجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية والذي أدى الى مصادرة أراضي القرية الفلسطينية لصالح مستوطنة موديعين عيليت القريبة. ولكن عماد برناط يرى أن الامر ليس سوى “محاولة خبيثة” للاضرار بالفيلم.
من جهته قال المخرج الإسرائيلي دافيدي “بالنسبة لي، وبشكل عام، فالأفلام لا تمثل الدول حتى لو قامت بانتاجها، ولا اعتقد بأنه يجب ان يكون للافلام جنسيات”.
والفيلم الذي تلقى تمويلا فرنسيا-اسرائيليا مشتركا، يتابع حياة برناط وعائلته منذ ولادة ابنه جبريل عام 2005 بالتزامن مع بدء بناء الجدار الفاصل بالقرب من القرية على مدى أكثر من ست سنوات. وصور الفيلم باستخدام خمس كاميرات تحطمت كلها، ومن هنا جاء عنوانه.
0 Comments:
إرسال تعليق