اضطرابات الدورة الدموية تبدأ ببرودة الاطراف
وأشارت إلى أن من أكثر الأسباب التي تقف وراء ذلك هو مرض تصلب الشرايين الذي ينشأ من جراء تراكم المواد الدهنية الطابع في جدران الشرايين ولذلك يحدث تضييق في الأماكن التي يتراكم فيها وبالتالي لا يتدفق الدم بالشكل الكافي عبرها إلى بقية أنحاء الجسم. وتساهم في حدوث ذلك أيضا زيادة مستوى الكولسترول في الدم واضطرا بات استقلابات الدهون والسكر. وتنبه الدراسة إلى أن انفتاحية الشرايين تضيق مع الوقت وبالتالي يمكن لها أن تنغلق الأمر الذي يؤدي إلى تراجع وصول الدم إلى الأطراف السفلى للجسم بكميات كافية من الدم وبالتالي توقف وصول مغذيات هامة ووصول الأوكسجين.
وأشارت إلى أن الأجزاء المصابة ولاسيما التي تقع على الأطراف منها تصبح باردة لاسيما مع اقتران ذلك بوجود وسط بارد من حولها منبهة إلى أن المصاعب لا تحدث في المرحلة الأولى من هذا المرض وبالتالي فان الناس لا يشعرون بالمرض أبدا في هذه المرحلة غير أن هذا الأمر الذي يبدو سطحيا يمكن أن يمثل خطرا صحيا كبيرا. ونبهت إلى أن المظاهر الاعتيادية الواضحة لهذا المرض تظهر عادة في المرحلة التالية من خلال الشعور بألم في الأرجل والاضطرار إلى المشي بتعرج والشعور بتشنجات أما الوفاة لدى ثلث الناس الذي يصابون بهذا المرض أي سوء وضعف وصول الدم إلى الأطراف السفلى فيموتون عادة خلال فترة خمسة أعوام. وتنبه الدراسة إلى أن الوفيات بهذا المرض هي أعلى بشكل ملموس من الوفيات التي تحدث بسبب مرض سرطان الثدي أو الغدة الدرقية
التدخين يزيد وضع الشرايين سوءا
تؤكد الدكتورة يانا فويتيشكوفا من معهد الطب العام في كلية الطب الأولى بجامعة كارلوفا في براغ بأنه يمكن للطب الحديث وبسهولة قياس تدفق الدم في أماكن مختلفة من الجسم ومنها الأطراف في الوقت الذي يكون المصابين عادة بمرض سوء أو ضعف وصول الجسم إلى الأطراف السفلية لا يعرفون بمرضهم من جهة وليست لديهم أية معلومات عن وجود مثل هذا المرض أصلا من جهة أخرى ولذلك ترى بان من الأهمية بمكان نشر الوعي الصحي عن هذا المرض .
0 Comments:
إرسال تعليق