إِنَّ مِنَ الآدَابِ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا طَالِبُ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ: الدُّعَاءَ لأَصْحَابِ السَّبْقِ وَالْفَضْلِ وَالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ، كَمَا دَعَا النَّبِيُّ r لابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لَمَّا رَأَى ذَكَاءَهُ وَنُبُوغَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» [رَوَاهُ أَحْمَدُ]، فَنَالَ مَكَانَتَهُ، وَحَظِيَ بِمَنْزِلَتِهِ بِفَضْلِ دُعَاءِ النَّبِيِّ r لَهُ. وَهَذَا هُوَ نَبِيُّنَا وَرَسُولُنَا r يُصَوِّرُ مَكَانَةَ الْعِلْمِ وَالْعُلَمَاءِ؛ فَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ t قَالَ: قَالَ: الرَّسُولُ r «فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ»، ثُمَّ قَالَ الرَّسُولُ r:
الآدَابِ الَّتِي يَنْبَغِي أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا طَالِبُ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ
مزيد من المعلومات »
0 Comments:
إرسال تعليق