خطبة عيد الأضحى مكتوبة - خطبة عيد الأضحى المبارك مكتوبة 1434
الْحَمْدُ لِلهِ ذِي الْمَلَكُوتِ وَالْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ؛ عَظُمَ مُلْكُهُ فَدَلَّ عَلَى عَظَمَتِهِ، وَاتَّسَعَتْ رَحْمَتُهُ فَشَمِلَتْ خَلْقَهُ، وَأَحَاطَ عِلْمُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ فَلَمْ تَخْفَ عَلَيهِ خَافِيَةٌ.. مَالِكُ الْمُلْكِ، وَمُدَبِّرُ الْأَمْرِ، لَا خُرُوجَ لِمَخْلُوقٍ عَنْ أَمْرِهِ، وَلَا يَقَعُ شَيْءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، رَفَعَ أَقْوَامًا وَوَضْعَ آخَرِينَ.. ﴿ فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[ الْجَاثِيَةَ: 36- 37] ﴿الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ﴾[الْإِسْراءَ: 111] وَاللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا ؛ عَزَّ جَارُهُ، وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، سُبْحَانَه وَبِحَمْدِهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحَدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ كَتَبَ الْعِزَّ وَالْبَقَاءَ لِدِينِهِ، وَالْعُلُوَّ وَالنَّصْرَ لِأَوْلِيَائِهِ، وَالذُّلَّ وَالْهَوَانَ عَلَى أَعْدَائِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أَقَامَ الْحُجَّةَ، وَقَطَعَ الْمَعْذِرَةَ، وَأَرْسَى دَعَائِمَ الْمِلَّةِ، فَمَا مَاتَ إِلَّا وَدِينُهُ قَدْ بَلَغَ الْعَرَبَ وَالْعَجَمَ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ تَعَالَى؛ فِإِنَّ تَقْوَاهُ عِمَادُ الخَيرِ، وَسَبَبُ السَّعَادَةِ.
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ولِلهِ الْحَمْدُ.
0 Comments:
إرسال تعليق