تقرير الخليج برس
لم تجد فتيات مغربيات وسيلة للهرب من جحيم استغلال عصابات الدعارة في دولة الإمارات العربية
المتحدة ، الا عن اللجوء للمغاربة المقيمون هناك ، فالسفارات لا تري لا تسمع، والاعداد في زيادة واستغلال مافيا الدعارة يزيد للكثير من الفتيات المغاربيات اللائي يبحثن عن وسيلة عمل ورزق
بعد انتشار الامر تزايد المغربيات الممتهنات لبيع الأجساد لكن
دون جدوى؛ مؤكدا أن معظم العمال المغاربة يتم تحقيرهم و تذكيرهم من قبل
مشغليهم بما تفعله بنات المغرب هناك. وأوضح المتحدث ذاته الذي رفض أن يشار
إلى اسمه أن بنات الهوى يسئن كثيرا لسمعة المغرب و يتسببن في إحراج العمال
الذين لا يجدون ما يردون به للإهانة، على حد تعبيره .
تقول " ليلي" إحدي الفتيات اللاتي امتهن الدعارة في دبي ، ينبغي على الدولة أن تجد لنا عملا يحفظ لهن كرامتنا بدلا من اللجوء لبيع اجسادنا بثمن بخس لكل صاحب قضيب
من جانبه يقول أحد العمالة المغربية في دبي أن علي الحكومتين المغربية و الاماراتية أن تشدد إجراءات منح التأشيرة إلى دول الخليج عبر التأكد من صحة العقد المبرم بين الفتيات المغربيات و الشركات الخليجية، التي أضحت مرتعا لبيع
الأجساد من دول عربية سواء المغرب أو غيره
في وقت سابق قالت السلطاتالإماراتيةأنها تمكنت من توقيف أكثر من 800 فتاة مغربية في الفترة
ما بين 2001 و 2004 حيث عملت على ترحيلهن لاحقا، كما منعت من دخول أكثر من
460 فتاة مغربية إثر التأكد من أن عقود العمل التي حصلت من خلالها على
التأشيرة كانت مزورة وان الغاية الرئيسية لاستقدامهن كانت العمل في مجال
الدعارة،
كما كشفت ان بعض الفيتات المغاربيات يسافرن بغرض العمل في فنادق ذات تصنيف عال، لكن
لدى وصولهن يتم سحب جواز سفرهن، ويشغلن في دور مخصصة للدعارة .
0 Comments:
إرسال تعليق