العلاقات الصحية الناجحة ليست وليدة عشرة يوم واحد او عدة اشهر بل هى وليدة عشرة السنوات بين الأزواج , وهذه حقيقة نادرا ما نجد بعض الأزواج يستوعبونها, فهناك العديد من العوامل التى تتدخل فى صنع علاقة صحية ناجحة بين الأزواج وبالتالى الشعور بالراحة والسعادة الزوجية المنشودة, فالسنوات الأولى من الزواج بالطبع لها بريقها الأخاذ وذكرياتها التى لا تنسى ولكنها قد تكون بداية الطريق الى السعادة الزوجية وليست نهايتها.
فالتعامل مع الزواج على انه مجرد حب و غرام وعلاقة حميمية ملتهبة ماهو الا درب من الخيال والأوهام ,فمثل هذه الأشياء قد تكون لها بريق اخاذ فى بداية الزواج سرعان ما ينطفأ تاركا من ورائه قلوب خالية من الحب وعدم احساس بالسعادة, فهناك العديد من العوامل المساعدة التى لابد ان تتوافر بين الزوجين لعلاقة زوجية صحية تدوم للأبد,
لذا نقدم لكم اليوم بعض النصائح الهامة لدوام السعادة الزوجية:
نصائح هامة لدوام السعادة الزوجية :
1- الصداقة بين الأزواج امر ضرورى لأقامة علاقة صحية دائمة بينهم, فتعمق الزوجين فى معرفة شخصية شريك الحياة امر لابد منه, وبرغم اننا نادرا ما نجد علاقة صداقة بين الزوجين نظرا لعده اعتبارات لديهم الا اننا نؤكد ان الصداقة لها تأثير ساحر على شعور الزوجان بالألفة والشعور بالأمان وبالتالى السعادة الزوجية.
2- الاحترام المتبادل بين الزوجين سواء امام الناس او فيما بينهم قد يساعد على نمو مشاعر المحبة والألفة بين الزوجين .
3- المودة والحميمية في العلاقة الزوجية مطلوبة ولكن لا تقتصر فقط على العلاقة الجنسية بين الزوجين, فهناك مفهوم شائع عند بعض الأزواج ان مشاعر الود والحب والغزل لا تظهر الا من اجل الحصول على علاقة جنسية ممتعة , وقد نلاحظ ان العلاقة الجنسية لا تتعدى دقائق معدودة فنتعجب من هذا المفهوم الغريب الذى يسيطر على الأزواج والزوجات وهذا الأعداء النفسى والجسدى لمجرد دقائق معدودة
4- الصدق وبناء عامل الثقة بين الزوجين يساعد على جعل الزوجين أقرب إلى بعضها البعض، وبالتالى المشاركة فيما بينهم فى كل القضايا المتعلقة بالحياة الزوجية فالأحساس بالثقة و الأمان يشعر الزوجان بالأحساس بالسعادة .
5- التخفيف من حده المشاكل فى الحياة الزوجية بروح الدعابة من الصفات التى يجب ان يكتسبها الزوجين للتغلب على المواقف الصعبة بسهولة وبالتالى عدم التضخيم من الأمور وبالتالى الأحساس بالسعادة والرضا عن الحياة الزوجية .
6- التواصل بصفة مستمرة بين الزوجين من اجل التخطيط لأهداف واحلام مشتركة من شأنه اشاعة روح من المودة والمحبة والرحمة والتضحية بين الزوجين, والتواصل قد يعنى هنا الرغبة فى المشاركة ليس فقط فى العلاقة الحميمية ولكن فى كل امور الحياة, فهناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الأزواج ان المشاركة الوجدانية بين الأزواج ليس لها اى وجود فعلى بين الأزواج لذا فلا داعى للتواصل من الأساس الا فى بحزر وفى اضيق الحدود مما يؤدى الى افتقاد السعادة الزوجية, فعجبا لمن يشكو من الداء وبين يديه الدواء.
فالتعامل مع الزواج على انه مجرد حب و غرام وعلاقة حميمية ملتهبة ماهو الا درب من الخيال والأوهام ,فمثل هذه الأشياء قد تكون لها بريق اخاذ فى بداية الزواج سرعان ما ينطفأ تاركا من ورائه قلوب خالية من الحب وعدم احساس بالسعادة, فهناك العديد من العوامل المساعدة التى لابد ان تتوافر بين الزوجين لعلاقة زوجية صحية تدوم للأبد,
لذا نقدم لكم اليوم بعض النصائح الهامة لدوام السعادة الزوجية:
نصائح هامة لدوام السعادة الزوجية :
1- الصداقة بين الأزواج امر ضرورى لأقامة علاقة صحية دائمة بينهم, فتعمق الزوجين فى معرفة شخصية شريك الحياة امر لابد منه, وبرغم اننا نادرا ما نجد علاقة صداقة بين الزوجين نظرا لعده اعتبارات لديهم الا اننا نؤكد ان الصداقة لها تأثير ساحر على شعور الزوجان بالألفة والشعور بالأمان وبالتالى السعادة الزوجية.
2- الاحترام المتبادل بين الزوجين سواء امام الناس او فيما بينهم قد يساعد على نمو مشاعر المحبة والألفة بين الزوجين .
3- المودة والحميمية في العلاقة الزوجية مطلوبة ولكن لا تقتصر فقط على العلاقة الجنسية بين الزوجين, فهناك مفهوم شائع عند بعض الأزواج ان مشاعر الود والحب والغزل لا تظهر الا من اجل الحصول على علاقة جنسية ممتعة , وقد نلاحظ ان العلاقة الجنسية لا تتعدى دقائق معدودة فنتعجب من هذا المفهوم الغريب الذى يسيطر على الأزواج والزوجات وهذا الأعداء النفسى والجسدى لمجرد دقائق معدودة
4- الصدق وبناء عامل الثقة بين الزوجين يساعد على جعل الزوجين أقرب إلى بعضها البعض، وبالتالى المشاركة فيما بينهم فى كل القضايا المتعلقة بالحياة الزوجية فالأحساس بالثقة و الأمان يشعر الزوجان بالأحساس بالسعادة .
5- التخفيف من حده المشاكل فى الحياة الزوجية بروح الدعابة من الصفات التى يجب ان يكتسبها الزوجين للتغلب على المواقف الصعبة بسهولة وبالتالى عدم التضخيم من الأمور وبالتالى الأحساس بالسعادة والرضا عن الحياة الزوجية .
6- التواصل بصفة مستمرة بين الزوجين من اجل التخطيط لأهداف واحلام مشتركة من شأنه اشاعة روح من المودة والمحبة والرحمة والتضحية بين الزوجين, والتواصل قد يعنى هنا الرغبة فى المشاركة ليس فقط فى العلاقة الحميمية ولكن فى كل امور الحياة, فهناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الأزواج ان المشاركة الوجدانية بين الأزواج ليس لها اى وجود فعلى بين الأزواج لذا فلا داعى للتواصل من الأساس الا فى بحزر وفى اضيق الحدود مما يؤدى الى افتقاد السعادة الزوجية, فعجبا لمن يشكو من الداء وبين يديه الدواء.
0 Comments:
إرسال تعليق