728x90 AdSpace

;

أخر الأخبار

السبت، 14 يوليو 2012

اندونيسية تتبول 7 مرات في الشاي لكفيلها وعائلته

 خادمة اندونيسية تسحر كفيلها - اندونيسية تتبول 7 مرات في الشاي لكفيلها وعائلته - تفاصيل قضيه الاندونيسية التي تبولت في شاي كفيلها - اندونيسية تسحر كفيلها 


كثيرًا ما نسمع أن الخادمات باستمرار يتعرضن لسوء المعاملة والتعذيب أو الاستغلال من قبل كفلائهم. ولكن في قضيتنا التي تابعتها في قسم الشرطة وكواليس المحكمة، كان العكس، حيث اتهمت هذه الخادمة بإساءة معاملة كفيلها وعائلته. بطريقة تعود بنا للتساؤل حول ثقافتها التي ربما هي امتداد للأساطير الإندونيسية.
تبولت الخادمة الإندونيسية في غلاية الشاي الخاصة بعائلة كفيلها عدة مرات، وقدمت لهم الشاي الممزوج بالبول ظنًا منها أن ذلك يحقق نوعًا من السحر للعائلة، ويجعلهم يعاملونها بشكل أفضل. واتهمت الخادمة الإندونيسية ذات الـ26 عامًا، المسماة ضياء، بتعريض حياة كفيلها وعائلته الأردنيين للخطر عن طريق العمد، من خلال تقديم الشاي الذي غلب عليه البول، بعد التبول في الغلاية.
ضياء، حسب أقوالها في المحضر، كانت مؤمنة بأن البول وسيلتها لتحظى بتعامل أفضل من كفيلها، قدمت الشاي بالبول للعائلة سبع مرات، كما سكبت بولها في حمام كفيلها، وكذلك في حمام ابنه. فأحالها ممثلو الادعاء إلى محكمة جنح دبي، وطلبوا تنفيذ أشد العقوبات المعمول بها.
لم تفهم!
كنت حاضرة عندما أدخلت اثنتان من الشرطيات ضياء إلى قاعة المحكمة. فمشت ببطء وهي تلف وشاحًا ملونًا حول شعرها وترتدي بنطلونًا أسود. أزالت الشرطيتان الأصفاد عنها، وجلست في المقعد الخلفي لقاعة المحكمة. وعندما نادى القاضي اسمها، سارت حتى وقفت أمام المترجم. وقرأ القاضي الاتهام باللغة العربية، وتمت ترجمته من قبل المترجم إلى الإنكليزية. فأجابت بجرأة: «أنا أتكلم العربية»، ووقفت المشتبه بها والحيرة بادية عليها، وبالطبع لم تفهم كلمة واحدة، فهي لم تعترف أو تنكر الاتهام الموجه إليها. فأجل القاضي القضية؛ حتى يتوفر مترجم إندونيسي؛ للتعرف على نوع العقوبة التي يمكن أن تواجه ضياء.
حبس أو غرامة
سألت مستشارًا قانونيًا متخصصًا في القانون الجنائي عن العقوبة التي يمكن أن تواجهها الخادمة الإندونيسية، فأوضح أنه وفقًا للمادة 348 من قانون العقوبات في الإمارات، يمكن للمشتبه فيه الذي يعرض حياة ضحية للخطر مواجهة مدة حبس بين شهر واحد وثلاث سنوات كحد أقصى، أو دفع غرامة تصل إلى 30000 درهم.
وتابع: «إن تسبب عمل المشتبه فيه إلى إصابة الضحية أو في أي نوع من الضرر لها، عندئذ يتم سجن المشتبه فيه. وتعتمد عقوبة السجن أو الغرامة دائمًا على توجيهات القاضي. ويمكن أن يواجه المشتبه فيه أيضًا أمر الترحيل في حال حكم بالسجن».


حالات متكررة
في هذه الأثناء قال مصدر من المحكمة : إن هذه القضية ليست الأولى من هذا النوع في محاكم دبي. فقد كانت هناك حالات أخرى أحيلت فيها الخادمات إلى محكمة جنح، حيث تم سجنهن أو دفع غرامة. في إحدى الحالات تم تغريم خادمة إندونيسية 10000 درهم للتبول في العصير والشاي والطعام الخاص بكفيلها وعائلته. في حالة أخرى سجنت خادمة لمدة شهر واحد بعد تعريض حياة كفيلها للخطر، حيث اعترفت بأنها تبولت في الغذاء في كل مرة كانت تطبخ لهم. وعلّق: «بعض الخادمات تقمن بالتبول عمدًا في أكل ومشروبات كفلائهم؛ لأن لديهم الاعتقاد بأنهم إن فعلوا ذلك، فإن كفلاءهن سيحبونهن ويتعاملون معهم بشكل أفضل».
وفقًا للحالات الأخيرة، يعتقد أن هذا المفهوم منتشر بين الإندونيسيين الذين يأتون للعمل في منطقة الخليج. وكانت هناك عشرات من الحالات التي وقعت في السعودية وبلدان خليجية أخرى، فكثيرًا ما نقرأ عن خادمات إندونيسيات يسجنّ؛ لتبولهن في أقداح الشاي أو الطعام، حسبما قال مصدر من المحكمة.
نصائح الإندونيسيات
عند التحقيق مع ضياء من قبل الشرطة، اعترفت بفعلتها، وقالت: «نعم، لقد تبولت في الشاي الذي قدمته لهم ما يقرب من سبع مرات خلال شهر واحد. فزوجة كفيلي كانت دائمة الشكوى مني... وبمجرد أن التقيت بسيدة من إندونيسيا في منتزه البرشاء، طلبت منها المشورة في كيفية جعل كفيلي وعائلته يحبونني أكثر. ونصحتني بالتبول في حوض الاستحمام في حمام كفيلي، وأن أتبول في الشاي قبل أن أقدمه لهم. وفعلت ذلك سبع مرات حتى تم كشفي».
وكما تبين من التحقيقات أن الزوجة واجهت الخادمة بما فعلته، وكانت أثناء ذلك تتبول في فنجان داخل الحمام لتصبه في حمامها، وزعمت المشتبه بها أنها كانت تضع حوالي ملعقة صغيرة من البول في غلاية شاي قبل تقديم الشاي. وادعت أن كفيلها وزوجته وشقيقها شربوا من الشاي. كما تم العثور على زجاجة تحتوي على بول وقطعة من ورق عليها كتابة غريبة في غرفة للخادمة.
برك بول!
الكفيل الأردني أبلغ الشرطة عن ضياء بعد أن اكتشف أربع برك من البول في الحمام في أكثر من مناسبة مختلفة، وتابع: «أنا استقدمتها قبل أربعة أشهر على وقوع الحادث، وخلال تلك الفترة لم ألاحظ أي سلوك غريب منها. وفي إحدى المرات وجدت البول على أرضية حمام ابني ذي الأحد عشر عاما، وعندما سألتها عن ذلك، نفت أي مسؤولية لها. كما وجدنا بركة من البول كانت هذه المرة أكبر من الأولى... للمرة الثانية أنكرت معرفة أي شيء. كنا نظن أيضًا أن الغبار القادم من النافذة اختلط مع الماء. ووقع الحادث عدة مرات، حتى وجدت مرة البول في حوض الاستحمام. كانت الرائحة فظيعة، وحين تأكدت أنه بول سألتها وأنكرت مرارًا أن لها أي علاقة حيال ذلك. ومع ذلك، عندما أخذتها إلى الشرطة في سيارتي، اعترفت بأنها كانت تبول في غلاية شاي والحمام؛ لتجعلنا نعاملها أفضل ونحبها».
وخلال الاستجواب، نفى المدعي الأردني تعرض أي من أفراد عائلته لمرض أو إصابة.

  • تعليقات غوغل +
  • تعليقات الفيس بوك

0 Comments:

إرسال تعليق

Item Reviewed: اندونيسية تتبول 7 مرات في الشاي لكفيلها وعائلته Description: Rating: 5 Reviewed By: مايكرو سايت
Scroll to Top