مسلسل كيفانش تاتليتوغ الجديد - مسلسل شمال وجنوب - مسلسل مهند الجديد - تفاصيل واحداث مسلسل شمال وجنوب - قصة مسلسل شمال وجنوب - كيفانش تاتليتوغ وبوغرا جولسوي ابطال مسلسل شمال وجنوب
لم تشفع نجومية مهند وشهرته عند منتجي المسلسل للاكتفاء به كنجم للعمل، بل تمّت الاستعانة بنجم شاب فرض وجوده على الشاشة التركية، وخاصة لدى الجمهور العربي وهو النجم بوغرا جولسوي الشهير بمراد في مسلسل «فاطمة»، بالإضافة إلى كوكبة من النجوم والنجمات الآخرين. تتمحور قصة مسلسل «شمال وجنوب»، حول حياة أخوين (شمال) مهند، و(جنوب) مراد. أخوان اختلافهما عن بعضهما كاختلاف فصلي الصيف والشتاء، أو كبُعد الشمال عن الجنوب. ورغم ذلك، فإنهما يقعان في حب الفتاة نفسها.
إلا أن المسلسل يغوص في حياة الأخوين وحياة عائلتهما بشكل معقّد جداً.
قسوة الأب
الفنان مصطفى أفكاران الذي اشتهر لدى المشاهدين العرب عبر شخصية مجيد بيك في مسلسل «الأوراق المتساقطة» ببساطته وروحه المحبّبة للقلب وطيبته الشديدة التي عكسته كأحد أبناء الطبقة الفقيرة التي تدخل عوالم اسطنبول التجارية، يطلّ في «شمال وجنوب» بشخصية مختلفة تماماً عن مجيد بيك. فشخصية سامي تاكين أوغلو والد شمال وجنوب التي يؤدّيها أفكاران، تقدّمه كأب شديد التسلّط، قاس وصعب المراس. تعامله سيئ جداً مع زوجته وولديه. وربما لطفولته القاسية دور في تسلّطه وقسوته. يمتلك فرناً للخبز والمعجنات. علاقته بزوجته متوتّرة جداً. المسلسل يقدّم علاقة الأب والأم المستحيلة التي جعلتها السنوات ممكنة من أجل ولديهما.
اختلاف تام
في ضوء هذا الواقع الأسري القاسي، ينشأ الأخوان مختلفين في الطباع والطموح والسلوك. (شمال) مهند تربى تربية عنيفة جداً بسبب كسله وتهوّره وعدوانيته. ومع كبره، حافظ على عدوانيته وكسله ومراسه الصعب الأناني الذي لا يعرف المسامحة. مشاكله وعنفه وعراكه الدائم بالأيدي ناجمة عن عقده من علاقته بأبيه. ولا يحرّك قلبه إلا حبه القوي تجاه ابنة الجيران (كيمري)، التي يشاء القدر أن تكون حبيبة أخيه أيضاً.
أما (جنوب) مراد فهو شخصية معاكسة لشقيقه بالكامل، فهو شاب طموح عاقل يمتلك أحلاماً لمستقبل أفضل. ويسعى لتحقيق أحلامه من خلال دراسته. كان متفوّقاً منذ طفولته واستمرّ بتفوّقه طيلة مراحله الدراسية حتى دخل الجامعة، يمتاز بالاتزان والفطنة وتحمّل المسؤولية. أما حبه لكيمري فقد ابتدأ معه منذ الدراسة الثانوية. وهو يعمل بجدية من أجل أن يكلّل حبه بها بالزواج والعيش سوية.
من هي كيمري؟
تعيش كيمري التي تنتقل مع أمها المنفصلة والعاملة كمصففة شعر للسكن في الحي الذي يعيش فيه الأخوان، وسرعان ما تدخل قلبهما سوية، ليشعل حبها حرباً بين الأخوين لنيلها. الحسناء التركية الشابة أويكو كاريل تقوم بدور كيمري الفتاة الذكية الحالمة الطموحة التي نشأت مع أمها المنفصلة عن زوجها، حياتهما الفقيرة حفّزتها للحلم بحياة أكثر استقراراً. وهذا ما افترضت وجوده مع جنوب (مراد) الأكثر اتزاناً والحالم بالأفضل، على العكس من شمال (مهند) المتهوّر والمستهتر. والدة كيمري في المسلسل تؤدي دورها الفنانة التركية زيرين توكندور التي اشتهرت بالعالم العربي بدور مربية نيهال في مسلسل «العشق الممنوع» الشهير، تلك المربية المتّزنة الجميلة والهادئة التي تقع بحب عدنان بيك والد نيهال، وللمرة الثانية تقف زيرين أمام مهند في مسلسل واحد بعد «العشق الممنوع»، إلا أن دورها في هذا المسلسل كأم فقيرة لكيمري الجميلة. حب كيمري يشعل الأحداث وينتقل بالقصة بين الرومانسية والواقعية والأكشن. والصراع مستمر بين الأخوين من أجل قلب واحد.
الشخصية الأبرز
كما وعلى عادة المسلسلات التركية الطويلة، نجد شخصيات ثانوية متواصلة مع المسلسل ومتغيّرة عبر أحداثه، ربما الشخصية الأبرز هي الشاب علي غونتان صديق شمال المقرب وكاتم أسراره. والشخص الذي على دراية بقصة حب شمال لكيمري، وهو شخص مرح وله أفكاره المميزة التي يحاول أن يؤثّر بها إيجابياً على تهوّر شمال الدائم. كما تلعب شخصية بانو الحسناء الثرية دوراً في المسلسل، زميلة جنوب بالجامعة تمتلك كل ما يجعل أي رجل يتمناها، من ثقافة وجمال وثراء فهي ابنة ثري كبير. إلا أنها صعبة المنال وحالمة وذكية.
أكبر نسبة مشاهدة
النجاحات التي حقّقتها حلقات المسلسل الأولى في عرضه الأول، سرعان ما دفعت إلى ترجمته ودبلجته لعدة لغات لبثّه لجماهير جدد. بعض النقاد وصف المسلسل بأنه غوص حقيقي في حياة متباينة للشباب والفتيات الأتراك في مراحل عمرية مختلفة. وفضلاً عن النجاحات التركية للمسلسل، حقق «شمال وجنوب» أكبر نسبة مشاهدة عبر اليوتيوب للهواة.
0 Comments:
إرسال تعليق