امتلك 80 ألف دولار واحصل على طائرة خاصة تحت الطلب
اذا كان لاصحاب المليارات عالمهم الخاص وحياتهم المرفّهه، فقد اصبح اليوم بامكان المقتدرين العيش ببذخ ورفاهيه ايضا اذا توفر في بطاقتهم الائتمانيه 80 الف دولار.
هذا المبلغ سيمكنهم من السفر علي متن طائره تكون بمثابه تاكسي تحت الطلب تجوب بهم اينما رغبوا.
بكل شموخ تقترب تلك السياره الفارهه من طائره اكثر فخامه وبذخ، ليترجل منها ثري ويستقل طائرته الخاصه.
فالثراء لا تستوقفه ازمه الركود حتي في سوق الطيران الخاص، والمال يبقي اسهل الطرق واسرعها امام الاغنياء للحصول علي مبتغاهم.
طائره خاصه لا يتعدي عدد المقاعد فيها 13، تحت الطلب لمن يقرر في احدي الايام ان يتناول عشاءه في نيويورك، او يرغب السفر لفرنسا للتسوق.
وخلال توجهه في رحله عمل الي لو بروجيه الفرنسيه للتعريف عن هذا النوع من الطائرات المتاحه للمقتدرين، يقول كريس ليتش رئيس شركه للطيران الخاص في بريطانيا، "وصلنا اتصال من احدي الزبونات خلال تواجدها في باريس تعذر عليها حمل سبع وخمسين حقيبه في طائرتها الخاصه, فاتقفنا علي تزويدها بطائره مرافقه تحمل حقائبها".
ولكن ليتش لم يحصر هذه الخدمه الخاصه علي الاثرياء الكبار والنجوم, 80 الف دولار يمكن ان تطير بك علي جناح الرفاهيه والبذخ، اذا توفر ذلك في بطاقتك الائتمانيه ولعل ذلك ما يعول عليه رئيس الشركه في المستقبل في ظل ارتفاع ارباحه رغم الركود العالمي.
الركود الاقتصادي قابله زياده سنويه في عدد الاثرياء خاصه في الصين والهند ولهذا فنحن نتوقع الطلب علي هذا النوع من الخدمه اكثر من السابق، وبالنسبه لشريحه اخري من الاثرياء ليس بالضروره ان تطير بطائره خاصه لكي تستمتع بحياه راقيه ويميزك اصحاب المتاجر الغاليه بالمعامله.
العربية
0 Comments:
إرسال تعليق