ربما حاول البعض أن يحسب ساعات عمله أو نومه أو بقية نشاطاته اليومية إلا أن الدردشه ليس من المألوف أن يفكر البعض فيها ،كم يقضي فيها أو مع من كان الحوار ومدى أهميته .
ولأن الحياة ليست إلا الرجل والمرأة فكانت المفارقة دائما بينهما والتي كانت لصالح الرجل علي حساب المرأة في عديد من الأبحاث والدراسات، وتارة أخرى ضده وهنا تدفع هذه الدراسة الاتهام للمرأة بالثرثرة وتؤكد أنه لدوافع نفسية وفسيولوجية.
فقد كشفت دراسة حديثة أن المرأة تقضي خمس ساعات يوميا في النميمة والدردشة, وتبين أنها تستمتع بالتحدث مع صديقتها الحميمة أكثر من زوجها, وأن أهم الأحاديث تتمحور حول الآخرين والطبخ والحميات الغذائية والأطفال.
وأوضحت الدراسة أن المرأة تقضي 298 دقيقة في التحدث مع الآخرين, سواء في مكان العمل أو المنزل. ويبدو أن أكثر الأحاديث تداولا هي مشاكل الآخرين والأطفال وعلاقات معارفهن العاطفية, كما جاءت موضوعات التسوق والمسلسلات وزيادة الوزن والحميات الغذائية, وحتى قياس الملابس ضمن اللائحة, وذكرت ثلث النساء أنهن يقضين جزءا من نهارهن في الحديث عن الغذاء الذي تناولنه, في حين تحدث ربعهن عن وصفات جديدة.
وقال متحدث باسم الجمعية البريطانية التي أجرت البحث للكشف عن الأسباب التي تدفع النساء للثرثرة والنميمة: ان النساء يتميزن بقدرتهن على فتح أحاديث جديدة, في حين يتعجب الرجال من المواضيع التي يتم الحديث عنها عندما يوجدون مع النساء.
وقال: انه من المثير أن نرى لائحة أهم المواضيع التي تتحدث عنها المرأة يوميا وتستحوذ على اهتمامها, وأضاف: لم أتوقع أبدا أن يشكل الطعام حيزا مهما, كما سعدت جدا عندما علمت أن الشكوى من الشريك جاءت في آخر اللائحة.
وتبين من الدراسة أن السيدات يسعدن أحيانا عند التحدث سريعا مع الغرباء, ومن المواضيع المتداولة علاقتهن بوالدة الزوج أو الحماة, وعمليات التجميل التي يحلمن بإجرائها لتعديل أجسادهن, بالإضافة إلى بعض المشاهير.
وكشفت الدراسة معدل ثرثرة وتذمر السيدات قبل التوجه للعمل نحو 17 دقيقة, وبأن 38% منهن يمضين 12 دقيقة أسبوعيا في الحديث مع أصحاب المحلات. وقالت السيدات المشاركات في الاستفتاء إنهن يسعدن كثيرا عند التحدث إلى صديقاتهن, إلا أنهن يتحدثن مع شركائهن ووالداتهن ولكن في مواضيع مختلفة كليا. وتبين أن فحوى حديث المرأة لزوجها يتمحور حول نهارها ومن أزعجها في العمل وما شابه, في حين أنها تحتفظ بالحوار الأهم والأدسم لصديقتها المفضلة.
كما تفضل السيدات التحدث وجها لوجه مع الآخرين بدلا من الهاتف, ناهيك عن الخروج مع صديقة واحدة بدلا من مجموعة كبيرة.
ولأن الحياة ليست إلا الرجل والمرأة فكانت المفارقة دائما بينهما والتي كانت لصالح الرجل علي حساب المرأة في عديد من الأبحاث والدراسات، وتارة أخرى ضده وهنا تدفع هذه الدراسة الاتهام للمرأة بالثرثرة وتؤكد أنه لدوافع نفسية وفسيولوجية.
فقد كشفت دراسة حديثة أن المرأة تقضي خمس ساعات يوميا في النميمة والدردشة, وتبين أنها تستمتع بالتحدث مع صديقتها الحميمة أكثر من زوجها, وأن أهم الأحاديث تتمحور حول الآخرين والطبخ والحميات الغذائية والأطفال.
وأوضحت الدراسة أن المرأة تقضي 298 دقيقة في التحدث مع الآخرين, سواء في مكان العمل أو المنزل. ويبدو أن أكثر الأحاديث تداولا هي مشاكل الآخرين والأطفال وعلاقات معارفهن العاطفية, كما جاءت موضوعات التسوق والمسلسلات وزيادة الوزن والحميات الغذائية, وحتى قياس الملابس ضمن اللائحة, وذكرت ثلث النساء أنهن يقضين جزءا من نهارهن في الحديث عن الغذاء الذي تناولنه, في حين تحدث ربعهن عن وصفات جديدة.
وقال متحدث باسم الجمعية البريطانية التي أجرت البحث للكشف عن الأسباب التي تدفع النساء للثرثرة والنميمة: ان النساء يتميزن بقدرتهن على فتح أحاديث جديدة, في حين يتعجب الرجال من المواضيع التي يتم الحديث عنها عندما يوجدون مع النساء.
وقال: انه من المثير أن نرى لائحة أهم المواضيع التي تتحدث عنها المرأة يوميا وتستحوذ على اهتمامها, وأضاف: لم أتوقع أبدا أن يشكل الطعام حيزا مهما, كما سعدت جدا عندما علمت أن الشكوى من الشريك جاءت في آخر اللائحة.
وتبين من الدراسة أن السيدات يسعدن أحيانا عند التحدث سريعا مع الغرباء, ومن المواضيع المتداولة علاقتهن بوالدة الزوج أو الحماة, وعمليات التجميل التي يحلمن بإجرائها لتعديل أجسادهن, بالإضافة إلى بعض المشاهير.
وكشفت الدراسة معدل ثرثرة وتذمر السيدات قبل التوجه للعمل نحو 17 دقيقة, وبأن 38% منهن يمضين 12 دقيقة أسبوعيا في الحديث مع أصحاب المحلات. وقالت السيدات المشاركات في الاستفتاء إنهن يسعدن كثيرا عند التحدث إلى صديقاتهن, إلا أنهن يتحدثن مع شركائهن ووالداتهن ولكن في مواضيع مختلفة كليا. وتبين أن فحوى حديث المرأة لزوجها يتمحور حول نهارها ومن أزعجها في العمل وما شابه, في حين أنها تحتفظ بالحوار الأهم والأدسم لصديقتها المفضلة.
كما تفضل السيدات التحدث وجها لوجه مع الآخرين بدلا من الهاتف, ناهيك عن الخروج مع صديقة واحدة بدلا من مجموعة كبيرة.
0 Comments:
إرسال تعليق