في ذكرى وفاة والدها "علا الفارس" تُبكي جمهورها
يومان مرا على ذكرى وفاة والد مذيعة mbc علا الفارس، ولا تزال تغريداتها التي كتبتها أول أمس على حسابها بموقع تويتر تبكي كل من يقرأها من متابعيها عبر الموقع، والذين تجاوز عددهم 550 ألفا.
علا كتبت قائلة: ” ١٣-١-٢٠١٣.. في مثل هذا اليوم استيقظت من نومي وجدت امي تجهش بالبكاء سألتها اين ابي! ردت..سافر وسيعود قريبا ! ١٣عاما مرت ومازلت انتظرك.. رحم الله ابي “.
والتفتت علا في تغريدة أخرى إلى الذكرى الثالثة عشر للوفاة، والتي تحمل رقما مميزا ، وقالت : ” ١٣-١-٢٠١٣ و١٣ عاما على فراق من لو كان على قيد الحياة لكان الأشد فخرا وفرحا بي (والدي) .. حتى الأرقام المميزة تكون احيانا صرخة في بحر الألم ” !!
وعلا هي ابنه السياسي تحسين الفارس الذي عمل نائا بالبرلمان الأردني ثم مستشارا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفي تصريحات سابقة لها اعترفت أنها حرمت من والدها كثيرا بسبب عمله في السياسة، لافتة أنه كان دائم السفر. حتى إنه ذات مرة سافر بعد عودته إليهم بساعات بسبب انشغاله واضطراره إلى حل كثير من الأمور العالقة شخصيا. وهو ما دفعها للتذمر.
وقالت: “كما كنا في كثير من الأحيان نعيش رسميات لا أحبها ولا أطيقها. والمبرر أننا لا بد وأن نظهر بمظهر الأطفال اللبقين الهادئين”.
وأشارت إلى أن حبّ والدها لعمله أثر على صحته بسبب إخلاصه في تقديم العون للمواطنين. وقالت “أراهنكم أن أحدا من مسؤولي اليوم يستيقظ في تمام السادسة ليستقبل في بيته مواطنا جاء يطلب خدمة. وإن وجدتم فلن يعدوا على أصابع اليد”.
وتبين المذيعة الشابة أنها تعلمت من وفاة والدها أن امتلاك المال أو السلطة أو الشهرة يعني أن يحيط بك كثير من الطفيليات التي تسعى للعيش على حسابك. ناهيك عن تقصيرك تجاه من يستحقون وجودك. مشيرة أن بعد وفاته “لم نجد إلا دعاء الطيبين البسطاء. بينما اكتشفت أن كثيرا ممن كانوا برفقته يلهثون وراء المادة وصلاحيات منصبه”.
وعما إذا كانت لديها أيّة طموحات سياسية لكونها ابنة بيت سياسي. قالت: “أكتفي بالإجابة التالية: السياسة بالنسبة لي حاليا مجرد أخبار أقدمها وروتين لا بد أن أتابعه لأكون دائما على اطلاع.
0 Comments:
إرسال تعليق